نقلت شبكة “أكسيوس” عن مسؤول أميركي أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتقد أن الحفاظ على الغموض في الموقف الأميركي من إيران يساهم في زيادة الضغط على طهران، وفقاً لـ”العربية”.
ضربة عسكرية لإيران
وقال المسؤول إن ترمب يرى في الغموض أداة استراتيجية فعالة للضغط، لكنه حتى الآن ليس مقتنعًا بشكل كامل بفكرة توجيه ضربة عسكرية لإيران.
وأضاف المسؤول ذاته أن ترمب في حال قرر الدخول في مواجهة عسكرية، فإن الهدف سيكون تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية.
قدرات إيران النووية
وفي السياق نفسه، ذكرت “أكسيوس” نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين أن عدم استهداف منشأة فوردو سيعني بقاء البرنامج النووي الإيراني قائمًا، وهو ما يشير إلى أن المنشأة تُعتبر عنصرًا أساسيًا في قدرات إيران النووية، وتُعد من أبرز الأهداف المحتملة في أي مواجهة عسكرية.
في غضون ذلك، أفاد مسؤولون لرويترز بأن الجيش الأميركي قام بنقل أصول عسكرية كانت معرضة لهجمات إيرانية.
هجمات انتقامية
وتأتي هذه الخطوة ضمن استعدادات احترازية اتخذتها وزارة الدفاع الأميركية في ظل التهديدات المتزايدة في المنطقة، في إشارة إلى وجود تقييمات استخباراتية تشير لاحتمال وقوع هجمات انتقامية من جانب إيران أو فصائل تدعمها.
من جانب آخر، أفاد مسؤولون بريطانيون بأن استخدام الولايات المتحدة لقاعدة “دييغو توتر متصاعد مع إيران: ترمب يلوّح بتدمير فوردو وتحركات عسكرية أميركية وبريطانية استعدادًا لأي مواجهةغارسيا” الاستراتيجية في المحيط الهندي قد يؤدي إلى اقتراب بريطانيا من الانخراط في صراع محتمل مع إيران، بحكم التزامات لندن العسكرية وتنسيقها مع واشنطن في تلك القاعدة المشتركة.
“حالة تأهب”
وفي إطار هذه التطورات المتسارعة، ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وضع حكومته في “حالة تأهب” تحسبًا لهجوم أميركي محتمل على إيران.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تتابع عن كثب التحركات الأميركية في المنطقة وتدرس الخيارات المتاحة في حال اندلاع مواجهة عسكرية.