قال طبيب القلب العالمي، البروفيسور مجدي يعقوب، إن الطب في مصر القديمة كان يُعد مهنة مقدسة، حيث تعلم الكهنة أسرار التشريح والدواء، وجمعوا بين العلاج الجسدي والروحي، كما اخترعوا أدوات طبية سبقت عصرهم، وصنعوا أطرافًا صناعية متقدمة.
وأضاف يعقوب، خلال كلمته في احتفالية المتحف المصري الكبير: “اليوم نرى الخير ممتدًا من جراح مصري قديم كان يمسك مشرطه على ضوء المشاعل، إلى جراح يعالج القلوب بأدوات العصر الحديث… هو نفس السعي، ونفس الإيمان بأن العناية بالإنسان هي أعظم هدية قدمتها حضارتنا للعالم”.
حفل افتتاح المتحف المصري
وانطلق حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مساء اليوم السبت، الأول من نوفمبر، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد كبير من ملوك ورؤساء العالم، ومن المقرر أن يستمر الحفل لمدة لن تقل عن ساعة ونصف، وسيتم عقب الحفل افتتاح قاعتي توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير.
وفقًا للهيئة الوطنية للإعلام، فإن عدد الفنانين المشاركين في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير سيصل إلى 250 فنانًا، بينهم 160 مصريًا من الكورال والصوليستات وعازفي الآلات التقليدية، والراقصين، إضافة إلى أوركسترا ضخم جرى تشكيله من نخبة العازفين المنتمين لأكبر الأوركسترات العالمية، تم اختيارهم بعناية لتمثيل 79 جنسية، حيث سيضم الحفل إبداعًا جديدًا ورؤية فنية غير مسبوقة، من تأليف الموسيقار الكبير هشام نزيه.
وحرص منظمو الحفل على أن يكون جميع المطربين المشاركين مصريين، في حين ينضم بعض العازفين العالميين إلى الأوركسترا بقيادة مايسترو مصري، في لوحة فنية تعكس التنوع والانسجام بين الفن المصري العريق وفنون العالم، تأكيدًا على مكانة مصر كمركز حضاري وثقافي لا نظير له.


