أكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، تقديره العميق للدور المصري في منع أخطر مؤامرة استهدفت التطهير العرقي وتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الموقف المصري الصارم والواضح كان حاسمًا في وقف هذه المخططات.
تهجير الفلسطينيين
وقال البرغوثي، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، إن الهدف الإسرائيلي القائم على التطهير العرقي فشل فشلًا تامًا بفضل صمود الشعب الفلسطيني والموقف المصري الثابت، مؤكدًا أن الوساطة المصرية القطرية المشتركة نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة، وهو ما اعتبره إنجازًا وطنيًا مهمًا.
وأوضح الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية أن المهمة الرئيسية في المرحلة الحالية تتمثل في منع تجدد حرب الإبادة على قطاع غزة، وضمان تهيئة الظروف الملائمة لإعادة الإعمار، مؤكدًا أن إعادة إعمار القطاع تمثل ضمانة إضافية لصمود الفلسطينيين وبقائهم على أرضهم.
التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية
وشدد البرغوثي على أن وحدة الموقف الفلسطيني تمثل عاملًا حاسمًا في مواجهة التحديات الراهنة، داعيًا إلى ضرورة توحيد الصف الوطني للتعامل مع المخاطر القائمة، وفي مقدمتها احتمال تجدد العدوان الإسرائيلي أو تنفيذ عمليات تهجير جزئي.
وأضاف أن من الضروري أيضًا مواجهة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، والتصدي للمخاطر الناتجة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيدًا بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في جمع الفصائل الفلسطينية وتوحيد مواقفها على رؤية مشتركة تضمن تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني.


