يخوض النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة وذوي الإعاقة بمجلس النواب، انتخابات البرلمان 2025 على المقعد الفردي بدائرة مدينة نصر – مصر الجديدة – النزهة، ممثلاً عن حزب الجبهة الوطنية، مستندًا إلى رصيد كبير من العمل العام والتواجد الميداني داخل دائرته، وإلى تجربة سياسية تُعد من بين الأبرز في جيل الشباب البرلماني.
فتحى يُعتبر أحد الكوادر الشابة الوطنية التي جمعت بين الحضور النيابي الفعّال والعمل الخدمي والتنموي. فقد شغل منصب مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، وشارك في بلورة توصيات هدفت إلى تمكين الشباب وتأهيلهم لتولي أدوار قيادية داخل المؤسسات التشريعية والتنفيذية. كما تولى من قبل ملفات متعددة تتعلق بالتكافل الاجتماعي ودعم ذوي الهمم، وارتبط اسمه بعدد من المبادرات الشبابية التي هدفت إلى تدريب وتأهيل الكوادر الجديدة على العمل العام.
وفي البرلمان الحالي، أثبت فتحي حضورًا مميزًا داخل لجنة التضامن الاجتماعي، التي تُعد من أهم اللجان المرتبطة بالحماية الاجتماعية ودعم الأسر الفقيرة وحقوق ذوي الإعاقة. وقد تبنى خلال دور الانعقاد عدداً من المقترحات والتوصيات التشريعية الرامية إلى توسيع مظلة الدعم الاجتماعي وتحسين آليات صرف المعاشات وتيسير إجراءات المؤسسات الأهلية والجمعيات.
ويؤكد فتحي أن ترشحه في انتخابات مجلس النواب المقبلة يأتي استكمالًا لمسيرة خدمية بدأها منذ سنوات، هدفها الأساسي هو تحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين الشباب من المساهمة الفاعلة في بناء الدولة. ويرى أن العمل البرلماني لا يقتصر على إصدار القوانين، بل يمتد إلى خلق بيئة حقيقية تحقق التكافؤ بين الأجيال وتدعم الفئات الأولى بالرعاية.
وفي خطابه الانتخابي، شدد على أن الصوت الشبابي تحت القبة يجب أن يكون مؤثرًا وفعّالًا، وأن المجلس القادم مطالب بأن يعكس التحديات الجديدة التي يواجهها المواطن في التعليم والعمل والحماية الاجتماعية، مؤكداً أن خبراته في البرلمان ولجنة الحوار الوطني تمكّنه من لعب هذا الدور بثقة واقتدار.
يمتلك أحمد فتحي حضورًا ميدانيًا واسعًا في دائرته، حيث أطلق حملته الانتخابية بشعار “مسيرة خدمة جديدة لأهل الدائرة”، مؤكدًا التزامه بمواصلة التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم من أرض الواقع. وقد افتتح مقره الانتخابي بحضور عدد من قيادات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في مشهد عكس حجم الثقة التي يحظى بها داخل الأوساط الشبابية والسياسية على حد سواء.
ويختتم فتحي حملته بالتأكيد على أن البرلمان القادم يجب أن يكون انعكاسًا لإرادة حقيقية في التغيير والتنمية، وأنه يراهن على وعي الناخبين في اختيار من يملك الكفاءة والقدرة على خدمة الناس، لا من يسعى لمقاعد أو شعارات. فبالنسبة له، البرلمان ليس غاية، بل وسيلة لتحقيق طموحات وطن يسير بخطى واثقة نحو مستقبل أفضل.