منذ تولي شريف فتحي منصب وزير السياحة والآثار في يوليو 2024، واجه القطاع السياحي المصري عدة تحديات وأزمات، بعضها مرتبط بالأمن والتراث، وأخرى بالتطوير والظروف الإقليمية. إليك قائمة بـ٥ أزمات رئيسية، مستندة إلى تقارير إعلامية حديثة:
- سرقة الإسورة الذهبية من المتحف المصري: في سبتمبر 2025، سرقت إسورة ذهبية أثرية من المتحف المصري بالتحرير، مما أثار تساؤلات حول الإجراءات الأمنية. وصف الوزير الحادث بأنه “فردي” و”تصرف دنيء”، مشيراً إلى تراخي أمني سمح بفتح غرفة الترميم دون رقابة، ونفى وجود شركة أمن خاصة أو سرقات سابقة، مع التأكيد على عدم وجود كاميرات في غرف الترميم لأسباب علمية.
- أزمة الفيديو الترويجي غير المصرح به للمتحف الكبير: في أغسطس 2025، أثار شاب يدعى عيد الرحمن خالد جدلاً بتصوير فيديو ترويجي داخل المتحف المصري الكبير دون إذن، مما اعتبر انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية. رد الوزير بأن “اللي ياخد حاجة مش من حقه يبقى سرقة”، مشدداً على عدم التساهل، رغم إخلاء سبيل الشاب بعد احتجازه مؤقتاً.
- نقص الغرف الفندقية الشديد: في مايو 2025، أعلن الوزير أن مصر تواجه “تحدياً شديداً” في توفير الغرف الفندقية، حيث تحتاج إلى بناء 250 ألف غرفة إضافية للوصول إلى هدف 30 مليون سائح سنوياً. أكد عدم استخدام أموال عامة لبناء الفنادق، ودعا للاستثمار الأجنبي لتوسيع القدرة الاستيعابية.
- الجدل حول نظام الدخول الجديد لأهرامات الجيزة: في أبريل 2025، أثار بدء تجربة نظام دخول جديد لمنطقة الأهرامات جدلاً واسعاً، مع شكاوى من الزوار حول عدم الرضا والصعوبات في التنفيذ، مما أدى إلى انتقادات للإدارة السياحية.
- تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير بسبب التوترات الإقليمية: في يونيو 2025، أجلت الحكومة افتتاح المتحف (الذي كان مقرراً في 3 يوليو) إلى الربع الرابع من العام، مستندة إلى “التطورات الإقليمية” مثل الصراع الإسرائيلي-الإيراني. أكد الوزير استمرار الاستعدادات لضمان افتتاح عالمي المستوى، رغم الجدل حول التأخيرات المتكررة.