كشف محمد طاهر، المستشار الإعلامي لدى اتحاد الأثريين المصريين، التفاصيل الكاملة حول اختفاء أسورة ذهبية نادرة من خزينة قسم الترميم بمتحف التحرير في ظروف غامضة، وذلك أثناء التحضير لمعرض دولي مقرر إقامته في إيطاليا.
اختفاء أسورة ذهبية نادرة من متحف التحرير
وكتب محمد طاهر عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، منشورًا، جاء فيه: القطعة المفقودة تنتمي إلى آثار القسم الأول بالمتحف، وكانت معروضة سابقاً بقاعة “ذهب 3″، وتعود إلى منطقة تانيس بالدلتا، وهي مرتبطة بالملك المعروف بـ”الملك الفضي”، وتُعد من أهم القطع الأثرية المقرر سفرها ضمن المعروضات الخارجية نظراً لقيمتها التاريخية والفنية.
وأكد المستشار الإعلامي لدى اتحاد الأثريين المصريين: أن اختفاء الأسورة تَمّت ملاحظته أثناء قيام لجنة من الأثريين المسؤولين عن تجهيز قطع المعرض الإيطالي بجولة تفقدية على محتويات الخزينة، حيث تبين عدم وجودها في مكانها المخصص. وعلى الفور تم رفع الأمر إلى إدارة المتحف وقطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، التي أمرت بفتح تحقيق عاجل.
وتابع: معمل الترميم يفتقر إلى كاميرات مراقبة داخلية، كما أن العاملين لا يخضعون لإجراءات تفتيش عند مغادرة القسم، ما يزيد من صعوبة تحديد ظروف الواقعة، ويطرح تساؤلات حول منظومة التأمين في واحد من أهم أقسام الترميم في العالم.
وأشار المستشار الإعلامي لدى اتحاد الأثريين المصريين إلى أن قطاع المتاحف بدوره شكّل لجنة موسعة لفحص السجلات الرسمية ومحاضر الاستلام والتسليم، ومراجعة الإجراءات الأمنية داخل معامل وخزائن المتحف، في حين أكدت وزارة السياحة والآثار أن التحقيقات جارية، وسيتم إعلان نتائجها فور الانتهاء منها.