قال محمود تمّام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، ردًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن خروج أهالي غزة، إن هذه التصريحات لا تتعدى كونها تهديدات فارغة وحربًا نفسية يائسة تستهدف إرهاب شعب أعزل وزعزعة صمود أصحاب الأرض الشرعيين.
وأكد أن ما جاء على لسان نتنياهو من تهديدات مباشرة وتلميحات بعملية برية، وإعلان عن استهداف البنى التحتية تحت مسمى “أبراج الإرهاب”، ليس إلا استمرارًا لسياسة الاحتلال القائمة على العدوان والتنمر، والتي تتجاهل القانون الدولي والمواثيق الإنسانية. مشيرًا إلى أن مثل هذه التوجهات تمثل جريمة حرب علنية تقوم على العقاب الجماعي وتدمير مقومات الحياة.
وأضاف تمّام أن هذه التهديدات لن تنجح في كسر إرادة شعب غزة الذي قدّم تضحيات جسامًا في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية، وأن العمليات البطولية في القدس تأتي كرد طبيعي ومشروع على ممارسات الاحتلال اليومية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف هذا التصعيد، وفرض عقوبات على سلطة الاحتلال التي تمارس إرهابًا ممنهجًا ضد المدنيين الفلسطينيين. مختتمًا بتأكيده أن طريق السلام والأمن الحقيقي يبدأ بإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.