تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا من قطاع الرعاية الاجتماعية بالوزارة حول خطة عمل الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية وسبل تطوير المنظومة، وذلك في إطار جهود الوزارة لإحكام الرقابة وتحسين جودة الخدمات المقدمة لأبناء دور الرعاية.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة لن تتهاون مع أي تقصير تجاه الأطفال داخل دور الرعاية، مشددة على حرصها على توفير بيئة داعمة وآمنة تلبي احتياجاتهم الأساسية.
وأوضح التقرير أن الفترة من يوليو 2024 حتى أغسطس 2025 شهدت غلق 28 دار رعاية نهائيًا، وتحويل 23 دارًا إلى أنشطة وبرامج الرعاية اللاحقة، بعد بلوغ الأبناء المقيمين بها السن القانوني وفقًا للدستور وقانون الطفل.
وأشار التقرير إلى أن الوزارة توسعت في منظومة الأسر البديلة الكافلة، حيث تم تسليم 453 طفلًا وطفلة لأسر بديلة خلال الفترة المشار إليها، مقارنة بـ321 طفلًا العام الماضي، ليصل إجمالي عدد الأطفال المكفولين إلى 12115 طفلًا داخل 11865 أسرة بديلة.
وبيّن التقرير أن دور الرعاية المغلقة شملت 17 دارًا صُنفت كـ”حرجة” و11 دارًا غير حرجة، موزعة على 8 محافظات، منها:
الإسكندرية: دار زاهية مرزوق.
الجيزة: دار زينة الحياة.
أسوان: دار البنين للرعاية الاجتماعية ودار البنات.
القاهرة: دار المواردي، دار الضيافة، دار البتول، دار الرحمة بالمقطم، دار الإمام محمد زكي، دار أحبابي، دار أغابي، دار الحسنات، دار الرحاب (بنين وبنات)، وحضانة الوداد.
الأقصر: دار الشمس المشرقة (بنين) والبيت الآمن.
بورسعيد: دار أحباء المصطفى (بنات).
المنيا: دار الرحمة ودار السها.
الغربية: دار الهدى، دار الرحمة، ودار البنين القبطية.
وأوضح التقرير أن أسباب الغلق تراوحت بين سوء الرعاية والإهمال، ووجود مخالفات جسيمة أو انتهاكات داخل الدور، أو رغبة بعض مجالس الإدارات في إنهاء نشاطها، أو قلة عدد الأبناء المقيمين بها.
وبعد قرارات الغلق والتحويل، بلغ إجمالي عدد مؤسسات رعاية فاقدي الرعاية الأسرية على مستوى الجمهورية 466 دارًا تشمل دور رعاية، حضانات إيوائية، وبيوت صغيرة.
كما تناول التقرير جهود الوزارة في تمكين خريجي دور الرعاية اجتماعيًا واقتصاديًا، وتقديم دعم طبي وتدخلات جراحية، إضافة إلى إعادة تقييم بعض الجمعيات المسند إليها مشروعات دفاع اجتماعي، حيث تم سحب الإسناد من مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان” وإعادة إدارة المشروعات لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي أنها ماضية في التصدي لأي انتهاكات داخل دور الرعاية والعمل على تهيئة بيئة آمنة ومتكاملة للأطفال.