أعرب الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، عن تقديره العميق للدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركة كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، من أمام معبر رفح:
“أنا متأثر بالدعم والتعاطف والنجدة التي تقدمها مصر، فهذا ليس مجرد تكليف أو دور تقليدي، بل هو تعبير صادق عن وعي مصري كامل بأن المصير بين مصر وفلسطين مشترك”.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن مستقبل الشعب الفلسطيني يعتمد بشكل كبير على دعم الأشقاء العرب، وفي مقدمتهم مصر، موجهاً تحية خاصة إلى الشعب المصري على جميع المستويات. وأضاف:
“تمكين فلسطين وإقامة الدولة المستقلة لا يمكن أن يتحقق دون هذا الدعم المصري المتواصل”.
وتابع قائلاً: “شكراً لمصر، ولشعبها، ولقادتها، ولا تستمعوا لمن يحاول التشكيك في هذه الجهود بدوافع حزبية أو ضيقة، فالدور المصري واضح لكل من يريد أن يراه، ونحن نُثمِّن هذه الجهود غاية التقدير”.
وكان الدكتور بدر عبد العاطي قد استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني أمس الأحد بمدينة العلمين، بحضور كل من الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول سُبل تعزيز الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، خاصة ما يتعلق بمرحلة التعافي المبكر وإعادة بناء البنية التحتية واستعادة سبل الحياة في القطاع. كما تم استعراض الترتيبات الجارية لعقد مؤتمر القاهرة للتعافي وإعادة الإعمار بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل، إلى جانب مناقشة التفاصيل الفنية الخاصة بالمؤتمر.