شهدت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، انطلاق التشغيل التجريبي لمبادرة “إحنا السند”، التي أطلقتها جمعية الباقيات الصالحات – عضو التحالف الوطني – بهدف رعاية ودعم وعلاج كبار السن على مستوى الجمهورية.
انطلاق التشغيل التجريبي لمبادرة “إحنا السند”
وجاء ذلك خلال زيارتها للقافلة الطبية الأولى للمبادرة، والتي تم توجيهها إلى دار ضيافة كبار السن التابعة لكنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس بحي النزهة، حيث قدمت القافلة خدمات طبية مجانية شاملة في تخصصات: طب المسنين، الباطنة، العظام، الأوعية الدموية، الرمد، والعلاج الطبيعي، إلى جانب جلسات للتأهيل النفسي والتوعية بأمراض الشيخوخة.
وأشادت السفيرة نبيلة مكرم بالخدمات المقدمة ضمن القافلة، مؤكدة أن المبادرة تمثل نقلة نوعية في جهود رعاية كبار السن، كما تعكس توجه الدولة المصرية نحو الارتقاء بالخدمات الاجتماعية والطبية في دور الرعاية والقرى الأكثر احتياجًا. ووجهت بضرورة التوسع في تطبيق المبادرة على نطاق أوسع.
وأوضحت مكرم أن “إحنا السند” تُعد إضافة مهمة ضمن منظومة خدمات التحالف الوطني، خصوصًا قوافل “إيد واحدة”، حيث تُقدم نموذجًا متكاملًا يجمع بين الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية.
من جهته، أكد الدكتور أحمد الفقي، الرئيس التنفيذي لجمعية الباقيات الصالحات، أن المبادرة تستهدف نقل خبرات الجمعية الطبية والفنية إلى دور الرعاية والقرى المحرومة، مشيرًا إلى أن القوافل القادمة ستصل إلى محافظات جديدة تلبية لاحتياجات كبار السن.
وشهدت القافلة تفاعلًا كبيرًا من نزلاء الدار والقائمين عليها، موجّهًا الشكر لإدارة الكنيسة على دعمها وتعاونها لإنجاح الفعالية. كما أكد استمرار الجمعية في توسيع نطاق المبادرة لتعزيز الحماية والرعاية الشاملة لكبار السن.
جدير بالذكر أن مبادرة “إحنا السند” تأتي ضمن أنشطة جمعية الباقيات الصالحات الرامية إلى تعزيز الرعاية الصحية والاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، خصوصًا كبار السن.