قال النائب محمد مرشدي عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية بذلت ولا تزال، جهودا كبيرة فى ملف الاستثمار وبرامج الحماية الاجتماعية، ومشروعات البنية التحتية، ومدن الجيل الرابع التى تُعد طفرة حقيقية فى مجال العقارات، وشبكات الطرق والمرافق والموانئ والمطارات، وكل هذا لم ولن يكن يتحقق إلا بوجود إرادة سياسية حقيقة عازمة على بناء الجمهورية الجديدة.
وأعرب مرشدى، عن تطلعه للمشاركة في استكمال مسيرة العمل النيابي وتخطيط المسارات التشريعية القادرة على تحقيق رؤية القيادة السياسية، وذلك من خلال تقديم الأفكار والمشاريع والرؤى النوعية التي تخدم الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد تجديد حزب مستقبل وطن الثقة فيه، وأعاد ترشحه على قوائم الحزب ضمن “القائمة الوطنية من أجل مصر” عن قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة.
وأكد الدكتور مهندس “مرشدي”، أن ما حققته الدولة والحكومة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في السنوات الأخيرة، يُعد حافزا لمواصلة العمل من أجل الدولة المصرية التي أصبحت أكثر قوة ونموا وشبابا، متابعا:” أسعى بكل جهد لتحقيق تطلعات المصريين من خلال العمل تحت قبة مجلس الشيوخ بكفاءة وفعالية في إطار المشاركة في مسيرة الإنجازات.
وأشار مرشدى، إلى أن مجلس الشيوخ قادر على دعم الحياة النيابية، وإثراء دور مجلس النواب، وربط الشارع بالدولة والمؤسسات، وتقديم أفكار ورؤى نوعية ومدروسة جيدا، وابتكار مساحات غير تقليدية للتعامل مع الأزمات والمشكلات والاحتياجات التشريعية، ولعل الفصل التشريعى الأول أكد ذلك، حيث ترك المجلس بصمة واضحة فى هذا الفصل، خاصة وأنه كان يتمتع بكتيبة كبيرة من النواب أصحاب الخبرات المتنوعة، وتمثيل حزبى واسع، وحضور مميز للنساء والشباب، فضلا عن دور سياسي نوعي للمجلس يجعله بيت خبرة ومساحة للأفكار المتطورة والمناقشات العميقة.