تقدم مصطفى عاطف محمد، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية، بشكوى رسمية إلى وزارة الشباب والرياضة، يتهم فيها رئيس الاتحاد، الدكتور حازم حسني، بارتكاب مخالفات إدارية ومالية جسيمة، وإهدار مبدأ تكافؤ الفرص داخل المؤسسة الرياضية.
ووفقًا لنص الشكوى، أكد عاطف أن بحوزته معلومات موثقة تُشير إلى “قيام رئيس الاتحاد باستخدام منصبه لتسهيل الحصول على موافقات رسمية لتداول أسلحة بشكل غير قانوني، عبر تقديم أقارب وأصدقاء كممثلين للفريق القومي للرماية، من دون أن تكون لهم أي صلة فنية حقيقية بالمنتخب”، وهو ما اعتبره استغلالًا واضحًا للمنصب لتحقيق منافع شخصية، وتجاوزًا خطيرًا على صعيد النزاهة والعدالة.
كما اتهم عاطف رئيس الاتحاد بتعيين عدد من الأقارب والمعارف في مناصب حساسة داخل الاتحاد، دون اتباع الإجراءات القانونية المقررة، أو الإعلان عن فتح باب الترشح لهذه الوظائف، مما يُعد مخالفة صريحة للوائح العمل، وتعديًا على مبدأ الشفافية الذي يفترض أن يحكم العمل المؤسسي في الكيانات الرياضية.
وأوضح عضو المجلس أن هذه القرارات تمت دون الرجوع إلى مجلس الإدارة أو الحصول على موافقته، ما يعكس حالة من الانفراد بالقرار وتهميش دور باقي الأعضاء، ويطرح علامات استفهام حول آلية اتخاذ القرار داخل الاتحاد.
وأشار أيضًا إلى أن هذه التجاوزات أثرت بالسلب على أداء المنتخبات الوطنية، وأثارت استياءً واسعًا بين العاملين والمُنتسبين للاتحاد، مطالبًا الوزارة بفتح تحقيق عاجل في كافة الوقائع الواردة بالشكوى.