مدبولي: مراكز سياحية واقتصادية وتعليمية وصحية عالمية من العلمين حتى مطروح

أكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، أن الدولة ماضية في تنفيذ رؤية طموحة لإنشاء مراكز عالمية متكاملة في مجالات السياحة والاقتصاد والتعليم والصحة، تمتد من مدينة العلمين الجديدة مرورًا برأس الحكمة وحتى محافظة مطروح، مشيرًا إلى أن هذه المناطق ستشهد نقلة نوعية في مستوى الخدمات والبنية التحتية.

وأكمل مدبولي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي بمدينة العلمين الجديدة، إن “ما يتم تنفيذه حالياً هو مدن متكاملة تعمل على مدار العام، وليست مشروعات موسمية أو سياحية فقط، بل مراكز حضارية متكاملة”.

شركات عالمية كبرى

وأضاف المدن الجديدة تحتوي على كل الخدمات، وتضم مقار لشركات عالمية كبرى تعمل بمستويات تشغيل عالية، مما يسهم في خلق مئات الآلاف من فرص العمل للشباب المصري.

وشدّد رئيس مجلس الوزراء على التغيّر الملموس الذي شهدته مدينة العلمين خلال عام واحد، مؤكدًا أن من يزور العلمين اليوم سيجد مدينة مختلفة تمامًا عمّا كانت عليه في العام الماضي، سواء من حيث نسب الإشغال أو مستوى جودة الخدمات، في دلالة واضحة على التسارع الكبير في وتيرة التنمية بالمدينة.

نهاية للصراع بالمنطقة

وواصل: “نأمل أن يتم الالتزام بوقف إطلاق النار الذي جاء بعد 12 يوم من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، ويكون نهاية للصراع بالمنطقة”.

وتابع: “منذ بداية الأزمة ومصر كانت تنادي بتغليب صوت العقل والحكمة وعدم الانجراف بالمنطقة إلى حرب إقليمية شاملة لن تترك بلدا إلا وسوف تؤثر بها بصورة سلبية”.

تداعيات الأحداث

وأكد أن ما نادت به مصر هو ما كان يحدث ورأينا تداعيات الأحداث وما تعرضت له دولة قطر الشقيقة، وكان أول رد فعل من مصر هو إدانة الاعتداءات.

وواصل: “سعداء جدا بوقف إطلاق النار وحريصون على استمرار هذا الوقف، واؤكد أن الدبلوماسية المصرية بذلت جهدا كبيرا جدًا في هذا الأمر وكانت على تواصل مع كل الأطراف لتغليب صوت العقل”.

المرحلة المقبلة

وأوضح أن مصر تعمل بكل جهد علي المرحلة المقبلة ليس فقط بالجانب الإيراني والإسرائيلي ولكن علي المنطقة ككل وعلي قطاع غزة.

ولفت إلى أن مصر منذ بداية الأحداث كانت تعمل وتم عقد اجتماعات فورية مع كل الأطراف المعنية سواء مع الوزارت المعنية أو غيرها وتشكيل لجنة أزمات لمتابعة الأمر ومراجعة كل السلع الاستراتيجية.

وأكمل تابعنا مع كل اتحادات الغرف التجارية والصناعية وأكدنا أن الأولوية هي ضمان استمرار حركة الاقتصاد المصري وكل منظومة الإنتاج وكانت الأولوية أن نضمن أن المواد الخام ومستلزمات الإنتاج تكون موجودة وهذا ما تم الاتفاق عليه مع محافظ البنك المركزي.