أكد المهندس هشام علما، الأمين العام المساعد لأمانة الشباب بحزب مستقبل وطن بالقاهرة، أن الشرق الأوسط يمر بمرحلة شديدة التعقيد والتوتر، في ظل تصاعد الصراع الإيراني – الإسرائيلي، وتزايد المخاطر على امتداد الحدود الجغرافية لدول المنطقة، مما يستدعي تكاتفًا وطنيًا شاملاً ووعيًا شعبيًا بمستوى التحديات.
وقال “علما” في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إنه لا حياد في زمن الحرب، وحدودنا عاصفة، والمتغيرات الجيوسياسية من حولنا تفرض علينا دعمًا غير مشروط لقواتنا المسلحة ومؤسساتنا الوطنية. على كل مصري أن يتحمل مسؤوليته، بالكلمة والموقف، في معركة تستهدف استقرار الدولة من الداخل والخارج.
وأشار الأمين العام المساعد لأمانة الشباب بحزب مستقبل وطن، إلى أن التصعيد المستمر في عدة ملفات، وعلى رأسها التوتر الإيراني الإسرائيلي، يعزز من هشاشة الوضع الإقليمي، مما يتطلب من المصريين أكبر قدر من الوعي الإعلامي والانضباط في التعامل مع المعلومات المتداولة، لا سيما عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف “علما”، لقد أصبحت الكلمة مسؤولية، والمعلومة سلاحًا، وعلينا تحرّي الدقة وعدم الانجراف وراء الشائعات أو الأخبار غير الموثوقة، فالمعركة اليوم لا تدور بالسلاح فقط، بل على وعي الناس.
وشدد الأمين العام المساعد لأمانة الشباب بحزب مستقبل وطن، على أهمية دعم مؤسسات الدولة المصرية الوطنية في هذه المرحلة الحساسة، وعلى رأسها الجيش المصري العظيم الذي يواصل القيام بدوره بكل عزيمة وقوة وإخلاص، مؤكدًا أن الوعي المجتمعي هو خط دفاع هام.
واختتم المهندس هشام علما، تصريحه بالدعوة إلى الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، قائلًا: “مصر قادرة على عبور أي أزمة، بشرط أن يكون أبناؤها على قلب رجل واحد، وأن يدركوا أن معركة اليوم هي معركة وعي ومسؤولية وطنية.”