قالت نجوى يوسف، المستشار الإعلامي لحزب حماة الوطن بمحافظة أسيوط، إن الكلمة التي ألقاها السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، مساء أمس، جاءت معبّرة عن وجدان الشعوب الحرة، وممثّلة لصوت الضمير الإنساني في لحظة تتطلب مواقف جريئة وواضحة من المجتمع الدولي.
وأضافت يوسف أن حديث السفير المصري أمام مجلس الأمن لم يكن مجرّد عرض دبلوماسي، بل جاء بلغة مؤثرة، كشفت حجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة مع تصاعد العدوان واستمرار استهداف المدنيين والمنشآت الصحية والتعليمية، دون رادع أو محاسبة دولية.
قيادية بحماة الوطن: كلمة مندوب مصر بالأمم المتحدة عبّرت عن ضمير الأمة

وأشارت إلى أن إصرار مصر على استخدام صوتها في الأمم المتحدة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، يعكس ثوابت الدولة المصرية وموقفها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن السفير عبد الخالق عبّر بصدق عن مشاعر الغضب والأسى التي تجتاح الشارع العربي، عندما قال إن “الصمت على ما يجري لم يعد ممكنًا”.
وأكدت المستشار الإعلامي لحزب حماة الوطن أن حديث المندوب المصري تميز بالوضوح والجرأة، خصوصًا عندما طالب بوقف فوري لإطلاق النار، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشددة على أن ما جاء في الكلمة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية.
وتابعت يوسف أن مصر، من خلال رئاستها للمجموعة العربية في الأمم المتحدة، أثبتت أنها لاعب رئيسي في صياغة المواقف الدولية، وليس مجرّد مراقب. موضحة أن هذه الكلمة كشفت حرص القيادة السياسية المصرية على وقف نزيف الدم الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتهجير أو تصفية القضية.
وختمت نجوي يوسف حديثها قائلة إن صوت مصر في المحافل الدولية هو صوت العدل، وأن التاريخ سيحفظ هذه المواقف، التي ستبقى علامة مضيئة في سجل الدبلوماسية المصرية، في وقت بات فيه الصمت جريمة، والكلمة الصادقة مقاومة.