واصل المهندس أحمد أمين مسعود، أمين أمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، تأكيد دوره البارز في العمل المجتمعي والإنساني من خلال مبادراته المستمرة لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في مناطق الزاوية الحمراء والشرابية بالقاهرة.
وتشكل أم خالد، إحدى قاطني شارع الجزائر، نموذجًا حيًا لقرب مسعود من المواطنين، وحرصه على التواصل المباشر مع الأهالي لفهم احتياجاتهم والمساهمة في تخفيف الأعباء اليومية عنهم. وقال مسعود إن وجود مثل هذه الشخصيات في الشارع يمثل “قوة حقيقية ومسؤولية إنسانية” تفرض على كل قيادي العمل بإخلاص وشفافية.
ومنذ عام 2015، قاد مسعود عددًا من المبادرات التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجًا، تشمل توزيع المواد الغذائية، وتوفير الدعم الشهري للأسر الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى تنظيم قوافل طبية وخدمية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر ضعفا.
وأوضح مسعود أن هذه المبادرات لا تقتصر على تقديم المساعدات المادية فقط، بل تهدف أيضًا إلى بناء حلول مستدامة للمجتمع المحلي، من خلال متابعة الحالات الإنسانية بشكل مباشر والتأكد من حصولهم على حقوقهم الأساسية، بما يعكس فلسفة الحزب في دمج العمل الاجتماعي مع التنمية المستدامة.
وتؤكد تجارب مثل أم خالد أن الدور الإنساني لأي قيادي سياسي أو مجتمعي يبدأ من قربه من الناس وفهم همومهم اليومية، وهو ما يسعى إليه مسعود في كل أنشطته داخل أحياء القاهرة، حيث يشدد على أن التواصل المباشر مع المواطنين هو الركيزة الأساسية لأي خطة تنموية أو مبادرة خدمية.
وفي ختام حديثه، أعرب مسعود عن تمنياته بأن تظل أم خالد ومثلها من الشخصيات المجتمعية قدوة للآخرين، مضيفًا: “الابتسامة والدفء الإنساني في الشارع هي التي تمنحنا القوة للاستمرار في خدمة المواطنين، وتذكرنا دائمًا أن العمل الجماهيري هو قلب التنمية الحقيقية”.
تجدر الإشارة إلى أن المهندس أحمد أمين مسعود يواصل منذ سنوات تعزيز الحضور المجتمعي للحزب على الأرض، وتقديم نموذج حي للعمل الإنساني المتواصل الذي يربط بين القرب من المواطن والتنمية المحلية، بما يرسخ ثقافة المشاركة المجتمعية ويعزز الثقة بين الأهالي والمؤسسات الوطنية