أفادت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤول في الاستخبارات الإسرائيلية، بأن حماس تستغل وقف إطلاق النار لإعادة بناء قوتها.
إسرائيل تعطل المرحلة الثانية من خطة ترامب
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، أبلغ نائب الرئيس الأمريكي بأن التقدم للمرحلة الثانية من خطة ترامب لن يحدث إلا بعد إعادة كافة الجثث من حماس.
وكشف إبراهيم أبو الريش، مدير الطواقم الميدانية في الدفاع المدني الفلسطيني، عن معاناة فرق الإنقاذ في أداء مهامها وسط الدمار الهائل الذي خلفته الغارات الإسرائيلية، مؤكدًا أن غياب المعدات الثقيلة يُعد أبرز العقبات التي تواجه عمليات انتشال جثامين الشهداء.
رحلة التعرف على جثث الضحايا
وقال أبو الريش، في تصريحات خاصة لـ«إيجبتك»، إن فرق الدفاع المدني تضطر للاعتماد على الجهد اليدوي في ظل انعدام الآليات المخصصة لرفع الركام ونقل الجثامين، ما يزيد من صعوبة المهمة ويُطيل زمن البحث والانتشال.
وأوضح أن التعرف على الضحايا أصبح مهمة شاقة، إذ تلجأ الفرق إلى الاستدلال على هوية الشهداء من خلال متعلقاتهم الشخصية بعد أن تعذر التعرف عليهم بوسائل أخرى.
بسبب نقص المعدات.. جثث الشهداء تتحلل تحت الركام
وأشار مدير الطواقم الميدانية، إلى أن عناصر الدفاع المدني يعودون في كثير من الأحيان دون التمكن من استخراج الجثامين، بسبب نقص المعدات الثقيلة الضرورية للوصول إلى الضحايا تحت أنقاض المباني المدمرة.
تقسيم القطاع
كشفت تقارير صحفية عن خطة أمريكية إسرائيلية لتقسيم قطاع غزة إلى منطقتين منفصلتين، بحيث تدار إحداهما من قبل إسرائيل، والأخرى من حركة حماس، على أن يُسمح بإعادة الإعمار فقط في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، قولهم “هذه الخطة تأت كحل مؤقت إلى حين نزع سلاح الحركة الفلسطينية وإزاحتها عن السلطة.
وبحسب الصحيفة يُعد هذا الطرح جزءًا من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تهدف إلى تأسيس بيئة آمنة لاستثمارات إعادة الإعمار، وتهيئة الظروف لتشكيل سلطة بديلة قادرة على إدارة القطاع.
تقسيم جغرافي وسيطرة أمنية
وأشارت “وول ستريت” إلي أنه تم الكشف عن هذا الطرح خلال مؤتمر صحفي في إسرائيل جمع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، حيث شددا على أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار الحالي، الذي انسحبت بموجبه القوات الإسرائيلية لتفرض سيطرتها على نحو 53% من مساحة القطاع.
وأشار دي فانس، إلى وجود منطقتين في غزة، إحداهما آمنة نسبيًا، والأخرى بالغة الخطورة، مؤكدًا أن الهدف هو توسيع الرقعة الجغرافية للمنطقة الآمنة.


