عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعاً لمتابعة آخر مستجدات منظومة دعم وصرف الألبان الصناعية شبيهة لبن الأم والألبان العلاجية، في إطار استراتيجية الوزارة لدعم وحماية الرضاعة الطبيعية، وضمان حوكمة صرف الألبان المدعمة لتصل إلى مستحقيها الفعليين بكفاءة وشفافية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول تقدم منظومة ميكنة صرف الألبان الصناعية المدعمة، مشيراً إلى أنه تم تهيئة 300 لجنة و1235 منفذاً مميكناً على مستوى 27 محافظة، بما يضمن تحسين آليات الصرف ودقة استهداف الفئات المستحقة.
واستعرض الاجتماع تطور الاستهلاك السنوي للألبان شبيهة لبن الأم خلال الفترة من 2015 إلى 2025، حيث أكد الوزير أن الرضاعة الطبيعية تعد استثماراً صحياً رئيسياً يسهم في تقليل مخاطر زيادة الوزن وأمراض الطفولة مثل التهابات الجهاز التنفسي، إلى جانب خفض احتمالات إصابة الأمهات بسرطان الثدي.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع ناقش كذلك آليات حوكمة صرف الألبان من خلال تشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارة الصحة، والمعهد القومي للتغذية، وأطباء أطفال من الجامعات المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، لتحديد الفئات المستحقة للدعم. كما تم إعادة تشكيل لجان الفحص والتقييم لرفع كفاءة العاملين في مجال دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية، مع تفعيل خدمات المشورة الصحية في جميع اللجان والمنافذ المخصصة لتوزيع الألبان.
وأضاف عبد الغفار أن الاجتماع تطرق إلى تعزيز حوكمة صرف الألبان العلاجية من خلال تشكيل لجنة علمية متخصصة لوضع قواعد صرف محدثة، حيث تم ميكنة 58 مركزاً علاجياً على مستوى الجمهورية، ما أسهم في تحسين عملية الاستعلام عن الحالات ومنع الازدواجية في الصرف، مع إنشاء نظام إلكتروني آمن لتحويل الحالات بين المراكز لضمان كفاءة وعدالة التوزيع.