أكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، أن تنفيذ اتفاق غزة قد يشهد فترات من الشد والجذب بين الأطراف المعنية، موضحًا أن هذا أمر طبيعي في مثل هذه المفاوضات المعقدة التي تتعلق بقضايا أمنية وسياسية وإنسانية بالغة الحساسية.
اتفاقيات غزة
وأوضح مدبولي أن مصر تمتلك خبرات طويلة في إدارة الملفات التفاوضية المعقدة، وتدرك جيدًا حجم التحديات التي قد تواجه تنفيذ الاتفاق، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالمضي قدمًا نحو تنفيذ بنوده دون تعطيل أو تراجع، لما يمثله من أهمية بالغة لتحقيق الاستقرار في القطاع.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر وقطر والولايات المتحدة يعملون كضامنين رئيسيين لاتفاقيات غزة، مؤكدًا أن التعاون الوثيق بين هذه الأطراف يشكل ضمانة حقيقية لاستمرار مسار التهدئة، ويدعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.
التشكيك في دور مصر
أكد أن مصر وقفت بكل قياداتها ومؤسساتها لتؤدي دورها في القضية الفلسطينية.
وأضاف أن مصر مدت يد العون للأشقاء في فلسطين بكل ما تستطيع من قوة في خضم هذه الحرب غير الإنسانية التي فُرضت على الأشقاء الفلسطينيين، ولن نتخلى عنهم يومًا واحدًا رغم كل عمليات التشكيك في دور مصر.
وأشار إلى أن القوات المسلحة وقفت شامخة لحماية حدودها وأمنها القومي، مؤكدًا: “لم ولن نفرط في أي حقوق لهذا الوطن العزيز على قلوبنا”.
أزمة غزة
وأضاف: شاركوني التحية للرئيس السيسي لأنه منذ اليوم لأزمة غزة وهو صمام الأمن للدولة المصرية برؤيته الواضحة وموقفه الثابت.
وأشار إلى أن مصر سوف تستضيف المؤتمر الخاص يإعادة إعمار غزة خلال الفترة المقبلة و”كلنا أمل في نجاح هذه الخطة”.