قال المهندس أحمد أمين مسعود، أمين أمانة العمل الجماهيري المركزية بحزب مستقبل وطن، إن قمة شرم الشيخ للسلام جاءت لتؤكد أن مصر مازالت تمسك بمفتاح الاستقرار في المنطقة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قاد الجهود حتى الوصول إلى اتفاق تاريخي لوقف الحرب في غزة وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
وأضاف مسعود أن مدينة شرم الشيخ لم تعد مجرد مدينة سياحية، بل أصبحت رمزًا للسلام ومنصة للحوار العالمي، حيث اجتمع فيها قادة العالم وملوك وأمراء ورؤساء حكومات من الشرق والغرب، في تنسيق دولي غير مسبوق لتنفيذ اتفاق وقف الحرب وإطلاق مرحلة جديدة من البناء والأمل.
وأشار إلى أن مصر لم تغب يومًا عن قلب القضية الفلسطينية، وكانت حاضرة بعقلها وحكمتها منذ اليوم الأول للأزمة، رافضة أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني أو فرض حلول قسرية على أرضه، مؤكدًا أن القوة الحقيقية لمصر تكمن في قدرتها على جمع الفرقاء وصناعة التوافق.
وأكد مسعود أن الرئيس السيسي، خلال القمة، وجّه رسالة واضحة للعالم بأن السلام لا يُفرض بالقوة، بل يُبنى بالإرادة والإنسانية، داعيًا إلى البناء على هذا الإنجاز الكبير للانتقال من إيقاف الحرب إلى صناعة الحياة، ومن لغة الدم إلى لغة الإعمار والتنمية.
واختتم قائلاً: “من القاهرة إلى شرم الشيخ، ومن غزة إلى العالم، تظل مصر كما كانت دائمًا ضمير الأمة وصانعة السلام، تزرع الأمل حين يعجز الآخرون عن إيجاده.”