تُعقد قمة دولية تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام” بمدينة شرم الشيخ، بعد ظهر يوم الإثنين الموافق ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥، برئاسة مشتركة بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.
تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي. وتأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.
ماكرون يزور مصر
وفى وقت سابق أعلن قصر الرئاسة الفرنسية “الإليزيه”، أن الرئيس إيمانويل ماكرون، يعتزم التوجه إلى مصر بعد غد الاثنين لدعم تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وقال بيان قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي سيجدد التشديد خلال زيارته لمصر على “حل الدولتين” والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة، مضيفا أن ماكرون سيناقش الخطوات التالية مع الشركاء في المنطقة بشأن تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة.
قمة شرم الشيخ
ويشارك في القمة وزراء خارجية من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وقطر والأردن وتركيا والسعودية، بالإضافة إلى قادة من إندونيسيا وباكستان والإمارات، فيما ذكرت تقارير عبرية أن حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير مؤكد حتى الآن.
وقف إطلاق النار في غزة
يأتي ذلك بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي استمر 24 شهرا حيث بدأت العمليات العسكرية في السابع من أكتوبر 2023 في أعقاب هجوم حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة.
ورد جيش الاحتلال على هجوم حماس، بشن هجوم غاشم وارتكاب إبادة جماعية ضد سكان غزة تسبب في تدمير القطاع بالكامل، واستشهاد وإصابة واختفاء عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة.
خطة ترامب للسلام
وفي الأول من أكتوبر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خطته للسلام في غزة، والتي تتكون من 20 نقطة ترسم طريقا لوقف الحرب وجرى التفاوض بشأن تنفيذ هذا الاتفاق بين حماس وإسرئيل بوساطة مصرية قطرية أمريكية في مدينة شرم الشيخ.
ودخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ أمس الجمعة بعدما صادقت حكومة الاحتلال على اتفاق غزة وبدأ الجيش الإسرائيلي في الانسحاب من عدد من المناطق التي يحتلها إلى خط الانسحاب الأولي أو “الخط الأصفر