أعلن مهرجان الجونة السينمائي شراكة استثنائية مع منصة “نتفليكس”، لتقديم عرض خاص للفيلم الروائي المنتظر “فرانكشتاين” من إخراج المخرج الحائز على جائزة الأوسكار غييرمو ديل تورو، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر 2025.
مهرجان الجونة السينمائي يعقد شراكة غير مسبوقة مع نتفليكس
يُعد هذا التعاون أول شراكة رسمية لمهرجان الجونة السينمائي مع إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال البث الترفيهي، لتقديم فيلم روائي ضمن برنامجه الرسمي، في خطوة تؤكد التزام المهرجان المستمر بجلب سينما عالمية، عالية الجودة، وواسعة التأثير إلى جمهور المنطقة العربية.
“فرانكشتاين” يصل إلى الجونة بعد نجاحه العالمي
يأتي عرض فيلم “فرانكشتاين” بعد صداه الكبير في مهرجان البندقية السينمائي (Biennale)، حيث نال إشادات نقدية واسعة وتُوّج بعاصفة من التصفيق الحار عقب عرضه العالمي الأول.
وفي هذه النسخة، يُقدّم المخرج الحائز على الأوسكار غييرمو ديل تورو معالجة بصرية آسرة لرواية ماري شيلي الخالدة، من بطولة أوسكار آيزاك في دور فيكتور فرانكشتاين وجاكوب إلوردي في دور المسخ، ليُعيد إحياء تراجيديا الخلق والنبذ في ملحمة تمزج بين الرهبة والتأمل.
تعاون موسّع بين الجونة ونتفليكس
يعكس هذا التعاون تطوّر العلاقة بين مهرجان الجونة السينمائي ومنصة نتفليكس، إذ تقدم الأخيرة هذا العام من خلال منتدى سيني جونة ورشة العمل الاحترافية “إيڤر آفتر: حكاية ما بعد النهاية” (Ever After: Developing a Series)، والتي تمتد على مدار ثلاثة أيام وتُخصص لكُتّاب السيناريو والمخرجين والمنتجين المحترفين. وتُعد هذه المرة الأولى التي تتوسع فيها الشراكة لتشمل عرضًا رسميًا لفيلم روائي طويل ذي حضور عالمي.
عرض أول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تنفرد الجونة السينمائية بتقديم العرض الأول لفيلم فرانكشتاين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن عدد محدود من العروض الخاصة حول العالم، قبل انطلاق عرضه الرسمي على منصة نتفليكس في 7 نوفمبر 2025.
ويفخر مهرجان الجونة بشق هذا المسار الجديد مع نتفليكس، حيث يجسد فيلم غييرمو ديل تورو نموذجًا حيًّا للسينما الرفيعة، ويُعد تأمين عرضه ضمن فعاليات الدورة الثامنة مكسبًا حقيقيًا لجمهور المهرجان وعشاق الفن السابع.
تفاصيل مهرجان الجونة السينمائي
يُعد مهرجان الجونة السينمائي واحدًا من أبرز المهرجانات الفنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ يهدف إلى عرض نخبة من الأفلام المتميزة من مختلف أنحاء العالم، مع تركيز خاص على السينما العربية، بوصفها جزءًا أساسيًا من رؤيته في دعم التنوع الثقافي وتبادل الخبرات.
ويسعى المهرجان إلى مدّ جسور التواصل بين صُنّاع الأفلام العرب ونظرائهم الدوليين، بما يعزز فرص التعاون والإنتاج المشترك، إلى جانب دعمه المستمر لصناعة السينما في المنطقة عبر اكتشاف المواهب الجديدة ورعاية الأصوات الإبداعية التي تُثري المشهد السينمائي المحلي والعالمي.