يواصل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم جهوده لتأمين مستقبل المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي على رأس القيادة الفنية للمنتخب الوطني، من خلال خطة تهدف إلى تمديد عقده حتى نهائيات كأس العالم 2030.
يأتي هذا التحرك بعد الأداء اللافت الذي قدّمه أنشيلوتي منذ توليه المهمة في مايو الماضي، ونجاحه في إعادة التوازن والاستقرار إلى صفوف “السامبا”، إلى جانب قيادته المنتخب نحو تأهل مبكر لنهائيات كأس العالم 2026.
خطة طويلة الأمد لقيادة “السيليساو”
وذكرت صحيفة جلوبو البرازيلية أن الاتحاد يخطط لربط أنشيلوتي بعقد يمتد لخمس سنوات إضافية، في ظل القناعة الكبيرة بالنتائج والنهج الفني الذي قدمه المدرب البالغ من العمر 66 عامًا.
ويعكس هذا التوجه الثقة المطلقة بقدرته على بناء فريق مستدام قادر على المنافسة بقوة في المحافل العالمية.
تأهل مبكر وبداية مثالية
تولى أنشيلوتي قيادة المنتخب البرازيلي عقب انتهاء عقده مع ريال مدريد الإسباني، وتمكن خلال خمس مباريات فقط من ضمان التأهل رسميًا إلى مونديال 2026، المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
كما شهدت آخر مبارياته فوزًا وديًا كاسحًا على كوريا الجنوبية بخمسة أهداف دون رد، ما عزز حالة الرضا داخل الاتحاد البرازيلي تجاه تطور الأداء الفني للفريق.
مسيرة ذهبية تدعم الثقة
يُعد أنشيلوتي أحد أكثر المدربين تتويجًا في تاريخ كرة القدم العالمية، حيث درّب أندية عملاقة مثل ريال مدريد، ميلان، تشيلسي، باريس سان جيرمان، بايرن ميونيخ ويوفنتوس، وحقق خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب عدد كبير من البطولات المحلية والقارية، مما يجعل استمراره مع “السيليساو” خيارًا منطقيًا وطموحًا للمستقبل.