أقرت الحكومة الإسرائيلية اليوم الجمعة اتفاقاً يهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، سواء الأحياء منهم أو الموتى، في خطوة وُصفت بأنها تمهيد لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في القطاع، وفقًا لـ”سكاي نيوز”.
وقف إطلاق النار
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان رسمي: “الحكومة وافقت للتو على إطار عمل لإطلاق سراح جميع الرهائن – سواء كانوا أحياء أو موتى”.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن موافقة الحكومة على المرحلة الأولى من اتفاق غزة تعني دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
زيادة حجم المساعدات
وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة الخميس أن نحو 170 ألف طن متري من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أنها تنتظر الضوء الأخضر من إسرائيل لزيادة حجم المساعدات المقدمة لأكثر من مليوني فلسطيني في أعقاب الاتفاق.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني تمكنوا خلال الأشهر الماضية من إيصال 20 بالمئة فقط من المساعدات المطلوبة لمعالجة الوضع المتدهور في القطاع، مؤكداً أن المنظمة “مستعدة تماماً للانطلاق والتسليم على نطاق واسع”، لكنه شدد على أن “مستوى المجاعة والبؤس واليأس في غزة يتطلب جهداً جماعياً هائلاً”.
ضمانات من الوسطاء
وكانت إسرائيل قد أعلنت، الخميس، أن جميع الأطراف المعنية وقعت في مصر على المسودة النهائية للمرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، معتبرة ذلك “محطة أساسية” نحو إنهاء الحرب التي أوقعت عشرات الآلاف من القتلى وخلفت دماراً واسعاً وكارثة إنسانية.
من جانبه، قال كبير مفاوضي حركة حماس، خليل الحية، إن الحركة تسلمت ضمانات من الوسطاء والإدارة الأميركية تؤكد أن الحرب “انتهت بشكل تام”، مشيراً إلى أن الاتفاق ينص على إطلاق سراح 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد و1700 من أسرى قطاع غزة.
وأضاف الحية أن الاتفاق يتضمن كذلك دخول المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح وتبادل الأسرى، مؤكداً