أكدت اللجنة النقابية بمؤسسة الوفد، برئاسة الدكتور محمد عادل، أنها تتابع مع مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة الأستاذ خالد البلشي، تداعيات ما وصفته باليوم العاصف بعد فشل المفاوضات مع رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد الدكتور عبد السند يمامة، الذي تنصل ـ بحسب بيان اللجنة ـ من وعوده السابقة بشأن تطبيق الحد الأدنى للأجور.
الحد الأدنى على جميع الصحفيين
وأوضحت اللجنة النقابية أن يمامة كان قد وقع على اتفاق يقضي برفع أجور الصحفيين بقيمة 3 آلاف جنيه كدفعة أولى تُطبق بأثر رجعي على راتب سبتمبر، يتبعها زيادة إضافية بقيمة 500 جنيه لضمان تطبيق الحد الأدنى على جميع الصحفيين، إلا أنه لم يلتزم بما تعهد به، رغم أن الاتفاق موثق في لقاء مسجل منذ أبريل 2025، وكان يفترض أن يبدأ تنفيذه مع راتب سبتمبر الذي يُصرف في الأول من أكتوبر.
ونفت اللجنة النقابية صحة ما نُشر على الصفحة الرسمية لحزب الوفد من بيان يتحدث عن تطبيق الحد الأدنى للأجور على جميع العاملين بالمؤسسة، مؤكدة أن ذلك غير صحيح وأن رئيس مجلس الإدارة لم ينفذ ما وعد به.
دهس مجموعة من الصحفيين
وكشفت اللجنة النقابية عن واقعة خطيرة وقعت اليوم، متهمة رئيس مجلس الإدارة بمحاولة دهس مجموعة من الصحفيين والإداريين أثناء تواجدهم أمام مقر الحزب، مشددة على أن هذا التصرف لن يمر مرور الكرام وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
كما أعلنت اللجنة النقابية انضمامها الكامل إلى الزملاء المعتصمين، مؤكدة أن المطلب الرئيسي يتمثل في تطبيق الحد الأدنى للأجور بإضافة مبلغ 3500 جنيه إلى رواتب جميع الزملاء بالمؤسسة، على أن يُصدر قرار رسمي مكتوب يُسلم إلى الإدارة المالية لتطبيقه على راتب سبتمبر 2025.
واختتمت اللجنة النقابية بيانها بالتأكيد على أنها في حالة انعقاد دائم حتى يتم تجاوز هذه الأزمة والوصول إلى الحقوق المشروعة للصحفيين والإداريين، مشددة على رفض أي محاولات للمماطلة أو التلاعب بمطالب المعتصمين.