وصفت النجمة العالمية جينيفر لورانس ما يجري في بعض مناطق العالم بأنه “إبادة جماعية”، مؤكدة أنه أمر محرج وغير مقبول على الإطلاق، معربة عن خوفها الكبير على أطفالها وجميع أطفال العالم.
خائفة على أطفالي
وقالت لورانس في تصريحاتها خلال في مهرجان سان سيباستيان السينمائي: “أنا خائفة على أطفالي، وعلى جميع أطفالنا، ما يحدث الآن في غزة لا يمكن أن يمر مرور الكرام، إنه إبادة جماعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.
وأبدت حزنها العميق بسبب تدهور الخطاب السياسي في الولايات المتحدة، موضحة أن هذا الوضع سيصبح طبيعيًا بالنسبة للأجيال الجديدة.
السياسة بلا نزاهة
وأضافت: “الأطفال الذين يبلغون 18 عامًا ويصوتون الآن سيعتبرون أن السياسة بلا نزاهة، وأن السياسيين يكذبون، وأنه لا مكان للتعاطف. وهذا أمر يدميني من الداخل”.
وحذّرت لورانس من تجاهل الأزمات العالمية، قائلة: “يجب على الجميع أن يتذكروا أنه عندما تتجاهل ما يحدث في طرف من العالم، فلن يمر وقت طويل حتى يصل الأمر إلى طرفك أنت أيضًا”.
تحميل المسؤولية لمن يستحقها
وأوضحت أنها مترددة في الحديث بشكل موسع، خوفًا من أن تُستخدم كلماتها لإشعال الخطاب السياسي، مشددة على أن القضية في أيدي المسؤولين المنتخبين، ودعت الجمهور إلى التركيز على تحميل المسؤولية لمن يستحقها، والمشاركة الفاعلة من خلال التصويت.
واختتمت جينيفر لورانس حديثها قائلة: “لا ينبغي أن يتحمل الفنانون والممثلون الذين يحاولون الدفاع عن حرية الفن وحرية التعبير اللوم، في حين أن المسؤولية الحقيقية تقع على عاتق السياسيين وصنّاع القرار.”