حقق الطفل الأمريكي جاكسون أوزوالت من مدينة ممفيس بولاية تينيسي إنجازًا علميًا غير مسبوق، بعدما نجح في بناء مفاعل نووي داخل غرفته قبل يوم واحد فقط من عيد ميلاده الثالث عشر، ليُسجَّل اسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأصغر شخص يحقق هذا الإنجاز.
ووفقًا للموسوعة، بدأ شغف جاكسون بالفيزياء النووية بعدما مل من ألعاب الفيديو، مستلهمًا فكرته من تجربة المراهق تايلور ويلسون الذي سبقه في بناء مفاعل مشابه. واعتمد في مشروعه على المنتديات العلمية والفيديوهات التعليمية عبر الإنترنت لاكتساب المعرفة اللازمة.
ولتنفيذ الفكرة، اشترى عبر الإنترنت قطعًا وأجهزة مثل مضخات وحجرات تفريغ وأجزاء كهربائية عالية الجهد، وحوّل إحدى غرف منزله إلى مختبر مصغّر. وبعد أشهر من العمل، تمكن من تسخين غاز الديوتيريوم إلى بلازما باستخدام جهد كهربائي بعشرات آلاف الفولت، ما أتاح حدوث عملية الاندماج النووي بنجاح