أكدت مصر، في سياق التطورات الأخيرة على الساحة الإقليمية وجهود الصومال الفيدرالي في مواجهة الإرهاب وإنفاذ القانون، تضامنها الكامل مع الشعب الصومالي الشقيق، ومواصلة دعمها لجهود تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
حفظ الأمن والاستقرار
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، إن هذا الدعم يشمل المساهمة الفعالة في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM)، المنوط بها تهيئة الظروف المناسبة لتولي الصومال المسؤولية الرئيسية في حفظ الأمن والاستقرار، بما يحقق تطلعات الشعب الصومالي نحو مستقبل مستقر ويسهم في تحقيق التقدم والتنمية المنشودة.
وأضافت الوزارة أن مصر ماضية في تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الصومال، مستندة إلى الروابط التاريخية العميقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وبناء على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، الصادر بالقاهرة في 23 يناير 2025، أثناء زيارة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية إلى مصر.
المنفعة المتبادلة للبلدين
وأشارت مصر إلى أنها ستواصل اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز التعاون الاستراتيجي والاقتصادي والثقافي مع الصومال الشقيق، بما يتيح تعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة ويحقق المنفعة المتبادلة للبلدين والشعبين.
وأكدت القاهرة أن دعمها للصومال يأتي في إطار الحرص على استقرار منطقة القرن الأفريقي، وضمان بيئة مناسبة للتنمية والازدهار، في ظل شراكة استراتيجية متينة بين البلدين.
الحقوق الفلسطينية
في سياق أخر، رحبت جمهورية مصر العربية بإعلان البرتغال اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرة هذه الخطوة تاريخية وتعكس التزايد المستمر للتأييد الدولي للحقوق الفلسطينية في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة متصلة الأراضي على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت مصر أن الدعم الدولي المتسارع لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يبرهن على عدالة القضية الفلسطينية وحرص المجتمع الدولي على رفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقوقه المشروعة.