رحبت جمهورية مصر العربية بإعلان البرتغال اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرة هذه الخطوة تاريخية وتعكس التزايد المستمر للتأييد الدولي للحقوق الفلسطينية في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة متصلة الأراضي على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت مصر أن الدعم الدولي المتسارع لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يبرهن على عدالة القضية الفلسطينية وحرص المجتمع الدولي على رفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقوقه المشروعة.
وجددت القاهرة التأكيد على أن حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لا بد أن يستند إلى تسوية عادلة تقوم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة وفقًا للمقررات الدولية، وحثت الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية على اتخاذ هذه الخطوة نصرة للإنسانية والعدالة.
وشددت مصر على أن استمرار السياسات الإسرائيلية التوسعية ومصادرة الأراضي والتهجير القسري لا يفضي إلا إلى تأجيج مشاعر الكراهية ونشر التطرف والعنف في المنطقة، مؤكدة مجددًا رفضها الكامل لأي تهجير تحت أي مسمى أو ذريعة، ومشددة على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن المستدام هو إعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.