كشفت النجمة اللبنانية كارول سماحة، في أول ظهور إعلامي لها بعد الرحيل المفاجئ لزوجها المنتج وليد مصطفى قبل عدة أشهر، تفاصيل مؤلمة عن معاناته مع المرض ورحلة صراعه التي استمرت سبع سنوات، مؤكدة أنها كانت إلى جانبه في كل لحظة حتى وفاته.
عاش رحلة مرض طويلة
وقالت كارول، خلال استضافتها في برنامج “معكم منى الشاذلي” على قناة “ON”، إنها لم تر زوجها في لحظاته الأخيرة، موضحة: “ما شفتش زوجي قبل ما يموت، هو عاش رحلة مرض طويلة مدتها سبع سنوات، وكان عنده أمل في الشفاء، وفي الوقت نفسه كان حاسس إنه ممكن ما يتخطاش المرض”.
وأضافت: “كنت زعلانة جدًا إن آخر لقاء بيني وبينه ما شفتوش، لأننا اتخدعنا كلنا، هو ما توفاش في المستشفى، رجع البيت، وقبل ما يتوفى أنا كلمته وكان كويس، وبعدها صحينا وحصل اللي حصل”.
عندي بنت لازم أربيها
وأكدت كارول سماحة أن علاقتها بعائلتها بقيت قوية ولم تهتز بعد رحيل زوجها، مشددة على أنها رفضت الاستسلام للحزن، وقالت: “مستسلمتش للحزن، وأخذت قرار إني أقف على رجليّ، وما كانش عندي خيار تاني، خصوصًا أن عندي بنت لازم أربيها”.
وكشفت عن قرارها تقديم المسرحية الغنائية التي كانت قد أجلتها سابقًا بسبب الحرب على لبنان، موضحة: “ما فرقش معايا كلام الناس، وأخذت قراري إني أقدم المسرحية، وأطلع أبكي في غرفتي، لأن محدش كان يعرف أنا عشت إزاي فترة مرض زوجي، وأنا كنت قاعدة معاه في المستشفى طول الوقت”.
خسرت والدي فجأة
وتابعت: “كنت بمرن نفسي وأتخيل أن في واحدة تانية مرّت بكل ده، علشان أقدر أطلع على المسرح. لما طلعت، الجمهور صفق بشكل متواصل، واضطريت أقطع التصفيق علشان أمنع نفسي من الانهيار”.
وتطرقت كارول إلى تجربتها السابقة مع الفقد، قائلة: “خسرت والدي فجأة سنة 1996، هو توفى يوم الأحد، وأنا ظهرت على المسرح يوم الجمعة، الحياة علمتني إني ما أغرقش في الحزن، لأنه بيمرض، ومن كتر إحساسي بالحزن ممكن تجيني حرارة عالية”.
وختمت حديثها برسالة إلى من اعتقد أنها لم تبكِ على زوجها، قائلة: “بقول لكل حد حس إني مبكتش على رحيل زوجي: خليكم فكروا كده. محدش كان يعرف إيه اللي كنت بعيشه من وجع وحزن”.