في حدث دبلوماسي يعكس عمق العلاقات المصرية الإسبانية، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والسيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، جلالة الملك فيليب السادس، ملك مملكة إسبانيا، وجلالة الملكة ليتيزيا، ملكة إسبانيا، اليوم الثلاثاء بقصر الاتحادية بالعاصمة المصرية.
يأتي هذا الاستقبال في إطار أول زيارة رسمية يقوم بها الملك الإسباني إلى مصر، وهي الزيارة الدولة الأولى من نوعها، والتي تستمر لأربعة أيام من 16 إلى 19 سبتمبر الحالي، بدعوة خاصة من الرئيس السيسي.
شهد الاستقبال الرسمي مراسم تقليدية أنيقة، تضمنت عزف النشيدين الوطنيين للبلدين، واستعراض الحرس الشرفي، مما أضفى طابعاً احتفالياً على اللقاء. ويُعد هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة ومدريد في مجالات الاقتصاد والثقافة والعلوم.
أهداف الزيارة وبرنامجها المكثف
تأتي الزيارة برنامج حافل يركز على تعزيز التعاون الثنائي، حيث سيجري الملك والملكة زيارات لمشاريع اقتصادية وثقافية وعلمية إسبانية في القاهرة والأقصر، بما في ذلك متابعة أعمال البعثات الأثرية الإسبانية. كما يُتوقع عقد منتدى الأعمال المصري الإسباني، الذي يهدف إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
يُشار إلى أن الملك فيليب السادس والملكة ليتيزيا يرافقهما في هذه الزيارة وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، السيد خوسيه مانويل ألباريس، مما يعكس الاهتمام الإسباني العالي بهذه العلاقات.