أعلنت وزارة السياحة والآثار، في بيان رسمي، أنها أحالت واقعة اختفاء إحدى الأساور الأثرية من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير إلى الجهات الشرطية المختلفة والنيابة العامة، فور علمها بالحادث، مع إبلاغ كافة الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
وأكدت الوزارة أنها شكلت لجنة متخصصة لحصر ومراجعة جميع المقتنيات الموجودة داخل معمل الترميم، مشيرة إلى أنه جرى تعميم صورة الإسوارة المختفية على جميع الوحدات الأثرية بالمطارات والموانئ والمنافذ البرية والبحرية والحدودية على مستوى الجمهورية، وذلك كإجراء احترازي.
وأوضح مدير عام المتحف المصري بالتحرير أن الصور المتداولة عبر بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي لا علاقة لها بالإسوارة المختفية، مبينًا أن الأساور الظاهرة بتلك الصور معروضة بالفعل داخل قاعات الدور الثاني بالمتحف، بينما الإسوارة محل التحقيق مختلفة تمامًا، إذ إنها إسوارة ذهبية مرصعة بخرز كروية من اللازورد، وتعود إلى مقتنيات الملك أمنمؤوبي من عصر الانتقال الثالث.
وشددت وزارة السياحة والآثار على أن تأجيل الإعلان عن الواقعة في وقتها جاء حرصًا على توفير المناخ المناسب لضمان سير التحقيقات دون أي
معوقات.