“ساعدوني أقفله”.. أميرة أديب تنفي صلتها بحساب مزيف على فيسبوك بعد نشر صورة مثيرة للجدل مع طفل

تعرضت الفنانة أميرة أديب لهجوم واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول صورة لها مع طفل نُشرت على حساب يحمل اسمها على فيسبوك، مرفقة بتعليق: “كل ما الإنسان يعلى، كل ما لازم يوطي عشان يفضل محبوب”، وهو ما اعتبره المتابعون إساءة للطفل وجمهور الفنانة.

نفي وتوضيح من أميرة أديب

وردت أديب على ما أثير بتأكيدها أن الصفحة المتداولة لا تخصها، قائلة: “أنا ليس لدي حساب على فيسبوك، وأنا آسفة جدا للولد الجميل اللي أتصور معايا، ومستحيل أكتب حاجة زي دي، مش أخلاقي ومش أصولي”، مشددة على أنها تقدر كل من يقترب منها بالكلمة الطيبة أو الصورة.

وطالبت الفنانة بإغلاق الحساب المزيف: “أرجوكم لو فيه حد يقدر يساعد أن الصفحة دي تتقفل هكون شاكرة جدا”.

حسابها الرسمي على إنستجرام

وفي وقت سابق، كانت أميرة أديب قد أعلنت عن حسابها الجديد عبر منصة إنستجرام، مشيرة إلى أنه سيكون مخصصًا لكل ما يتعلق بالموسيقى والمرح، وقالت: “كل ماهو مزيكا ومرح، اعتبره close friends هسمعكوا المزيكا قبل ماتنزل، هختار مين يبقى عليه عشان مش عاوزين وجع دماغ ويلا نلعب”.

خلفيتها الفنية

تنتمي أميرة أديب إلى عائلة فنية بارزة، فهي ابنة المخرج عادل أديب والفنانة منال سلامة، وحفيدة الكاتب الراحل عبد الحي أديب، كما أن عمها الإعلامي عمرو أديب وخالها الفنان شريف سلامة. درست التمثيل والإخراج في الولايات المتحدة، وشاركت في عدد من الأعمال الدرامية قبل مسلسل “عايشة الدور”، من بينها “نقل عام” و*”مين قال؟”*.

مشاركتها في “عايشة الدور”

شاركت أديب في مسلسل “عايشة الدور” الذي عُرض في النصف الثاني من موسم رمضان الماضي، وضم نخبة من الفنانين بينهم دنيا سمير غانم، عمر الشناوي، رحاب الجمل، ليلى عز العرب، نور محمود، فدوى عابد، أحمد عصام، وعدد آخر، وهو من تأليف كريم يوسف وأحمد الجندي، وإخراج أحمد الجندي، وإنتاج محمد أحمد السبكي.

وتدور أحداث المسلسل حول امرأة مطلقة – تجسد شخصيتها دنيا سمير غانم – تبدأ حياة جديدة بعد انفصالها، وتعود إلى الجامعة متقمصة شخصية أخرى، في إطار درامي يطرح التحديات التي تواجه المرأة المطلقة.

الانتقادات ورد الفنانة

ورغم مشاركتها، واجهت أميرة أديب انتقادات حادة وصلت إلى حد الدعوة لاعتزالها التمثيل. وردت الفنانة بالتعبير عن استيائها من انتشار خطاب الكراهية العلني مقابل الدعم الخفي، مؤكدة أنها تتقبل النقد البناء لكنها ترفض الإساءة الشخصية، متمنية أن يسود العالم مزيد من الرحمة والتفاهم.