حذّر المنتج والمخرج محمد العدل من التعاطف المفرط الذي أثارته قصة “طفلة كيس الشيبسي” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكّدًا أن هذا التعاطف قد يُسهم في تعزيز ظاهرة التسول بدلاً من محاربتها.
وقال العدل في منشور عبر حسابه الرسمي: “موضوع طفلة كيس الشيبسي مش هيزود تعاطف الناس مع الغلابة، لكن هيزود المتسولين وهيدعمهم. التسول أصبحت مهنة يمارسها من يملك ومن لا يملك. إشارات المرور مليانة بيهم، وأنتم كده بتدعموهم من غير ما تحسوا.”
من هي “طفلة كيس الشيبسي”؟
الطفلة هايدي (أقل من 10 سنوات) أصبحت حديث السوشيال ميديا بعدما ظهرت في مقطع فيديو قصير وهي تتراجع عن شراء كيس شيبسي بخمسة جنيهات، لتمنح المبلغ لرجل مسن بدا عليه التعب.
الموقف العفوي خطف قلوب المتابعين، وانتشر الفيديو كالنار في الهشيم، حتى وصفه البعض بأنه “أجمل فيديو في 2025”.
المجلس القومي للطفولة والأمومة كرّم هايدي وأسرتها، ومنحها لقب “سفيرة الرحمة”، تقديرًا لتصرفها الإنساني.
صاحب السوبر ماركت حاول مكافأتها بكيس شيبسي مجاني، لكنها رفضت حتى لا يتحوّل فعلها لمقابل مادي.
والد الطفلة قال إن تصرّفها ليس الأول من نوعه، مشيرًا إلى أنها منذ صغرها تميل للعطاء دون تفاخر.