فجع القطاع الأمني، اليوم، بوفاة اللواء شريف زهير، مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، وذلك بعد مرور شهر فقط على توليه منصبه الجديد عقب ترقيته الأخيرة.
اللواء الراحل كان يُعد من القيادات الأمنية البارزة، التي عُرفت بالكفاءة والانضباط والحرص الشديد على أداء الواجب، وترك بصمة واضحة في تطوير منظومة التدريب داخل وزارة الداخلية، حيث ساهم بجهود كبيرة في تحديث البرامج التدريبية، ورفع كفاءة العنصر البشري.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للواء زهير خلال مشاركته في استعراضات عيد الشرطة، حيث ظهر وهو يوجه التعليمات بحزم وصوت قوي، في مشهد يعكس شخصيته القيادية وحرصه الدائم على تقديم صورة مشرفة لرجل الأمن المصري.
ورغم قصر الفترة التي قضاها في منصبه الأخير، إلا أن خبر وفاته شكّل صدمة بين زملائه ومحبيه، الذين نعوه بكلمات مؤثرة، مشيرين إلى دماثة خلقه، وتفانيه في العمل، ومهنيته التي ظل محافظًا عليها حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
وفاة اللواء شريف زهير تُعد خسارة كبيرة للمنظومة الأمنية، خاصة في ظل ما كان يمثله من قدوة وانضباط، وكان يُنظر إليه كأحد رموز التطوير داخل الوزارة.