وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مطار نيوم بالسعودية، اليوم الخميس، حيث كان في استقباله ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ورئيس مجلس الوزراء.
عقد المباحثات في مدينة نيوم
وتوجّه الرئيس السيسي، إلى السعودية، تلبية لدعوة من ولي عهد المملكة رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، في بيان، بأن زيارة الرئيس السيسي تأتي في إطار العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين مصر والسعودية، وتجسيدًا لحرص القيادتين على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي، بجانب التنسيق والتشاور المستمر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تطورات الحرب في قطاع غزة
وأضاف السفير محمد الشناوي، أن المباحثات بين الرئيس وولي العهد، والمقرر عقدها بمدينة نيوم، سوف تتناول سبل دعم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية.
ولفت إلى أن الزعيمين سيبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها تطورات الحرب في قطاع غزة، إلى جانب الملفات المتعلقة بلبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن، فضلًا عن أمن البحر الأحمر.
تعزيز التعاون المصري الفرنسي
وفي سياق متصل، تلقى الرئيس السيسي، أمس، اتصالًا هاتفيًا من رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، لبحث تطورات العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل المشترك لتعزيز جميع جوانب التعاون، وتفعيل اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشار السفير محمد الشناوي، إلى أن الاتصال شهد تبادلًا للرؤى حول مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع.