كشفت مصادر مصرية لقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لم ترسل ردها حتى الآن على مقترح الوسطاء الذي قبلته حركة حماس، رغم مرور 24 ساعة على تسلمها المقترح رسميًا.
وأوضحت المصادر أن المقترح المطروح سيكون بضمانة أمريكية وبرعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقف أمام اختبار حقيقي لإنقاذ الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وأكدت المصادر أنه لا سبيل لخروج المحتجزين إلا عبر المفاوضات التي تُبنى على أساس مقترح “ويتكوف”، لافتة إلى أن هذا المقترح يضمن التوصل إلى صفقة شاملة تؤدي في النهاية إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين.
التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة
في وقت سابق، قال مصدر مصري مسؤول إن التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة مستمر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في قطاع غزة.
وأكد المصدر، وفقًا لفضائية “القاهرة الإخبارية”، أن مصر تطالب الطرفين بإظهار المرونة اللازمة للتوصل إلى اتفاق يسهم في تخفيف الأزمة الإنسانية.
جهود مصرية مكثفة للعودة إلى التهدئة
وأشار المصدر إلى أن هناك اتصالات مصرية مكثفة لتقريب وجهات نظر الأطراف المعنية، تمهيدًا للعودة إلى التهدئة. وأضاف أن الاتصالات جارية مع كافة الأطراف بهدف التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن.
تصريحات نتنياهو حول ملف الأسرى
في سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر حسابه على منصة “إكس” عن أمله في “الإعلان عن شيء ما بشأن الأسرى، إن لم يكن اليوم فغدًا”، بحسب ما نقلت صحيفة “معاريف”.
وأكد مسؤول سياسي إسرائيلي أن تصريحات نتنياهو تعكس التزام إسرائيل بتحرير الأسرى، مشددًا على أن هذا الهدف سيُحقق سواء في الأيام المقبلة أو لاحقًا، رغم أن حركة حماس “لا تزال ترفض” التوصل إلى اتفاق في المرحلة الحالية.
نفي وجود اتفاق جديد أو تغيير في الموقف
في المقابل، نفى مسؤول إسرائيلي وجود أي اتفاق جديد أو تغيير في موقف تل أبيب، مؤكدًا أنه “لا يوجد أي تغيير في الوقت الراهن، ولم نتلقَ أي تحديث يشير إلى موافقة حماس على مخطط ويتكوف”.
وأوضح مسؤول آخر أن المقترح المطروح ليس مخطط ويتكوف، بل هو ذات المقترح الذي سبق لإسرائيل أن رفضته.