أشاد محمد الفاوي، عضو أمانة العلاقات الحكومية بحزب الجبهة الوطنية، بإعلان حركة حماس موافقتها على المقترحات المصرية والقطرية، والتي تضمنت وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية بما يلبي احتياجات سكان قطاع غزة.
وأكد “الفاوي” أن هذا الاتفاق يعكس حجم الجهد الذي تبذله الدولة المصرية للحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء، والتخفيف من المعاناة الإنسانية، وفتح المجال أمام العودة إلى مسار الحل السياسي الشامل.
وأضاف الفاوي أن إدراج بند تبادل الأسرى والمحتجزين، والبدء من اليوم الأول للهدنة في مناقشة قضايا الحل الدائم ووقف العدوان الشامل، يعكس نجاح الوساطة المصرية في الجمع بين البعد الإنساني والبعد السياسي، وهو ما يرسخ مكانة مصر كوسيط رئيسي وفاعل يحظى بثقة جميع الأطراف.
وأكد “الفاوي” أن مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بذلت مجهودًا دبلوماسيًا استثنائيًا، من خلال اتصالاتها المستمرة مع الأطراف كافة، وتحركاتها على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما رسّخ مكانتها كركيزة أساسية في حفظ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هذا الاتفاق يمثل خطوة أولى نحو تهيئة الأجواء لإعادة الإعمار وتحقيق التهدئة المستدامة، مؤكدًا أن مصر لم تدّخر جهدًا في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والعمل على وقف نزيف الدم، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
واختتم الفاوي تصريحاته بالتأكيد على أن الشعب المصري يقف مساندًا لجهود الدولة المصرية وقيادتها السياسية، التي أثبتت للعالم أجمع أن مصر هي القلب النابض للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لمساعي السلام العادل والشامل.