النائبة آمال عبد الحميد، ممثلة محافظة الغربية عن حزب الشعب الجمهوري، باتت معروفة في الساحة البرلمانية بسلسلة من المقترحات غير التقليدية التي أثارت اهتمامًا واسعًا ونقدًا على حد سواء.
آمال عبد الحميد «تريند السخرية» عرض مُستمر
تعديل مواعيد العمل الرسمية
طرحت فكرة راديكالية بتعديل مواعيد العمل الرسمية بحيث تبدأ من الخامسة فجراً وتستمر حتى الثانية عشرة ظهراً، بدلاً من نظام اليوم التقليدي. تأمل نائبة الخطة والموازنة أن ينعكس ذلك إيجابًا على أداء الموظفين، مشيرة إلى أن ساعات الصباح الأولى هي الأكثر إنتاجية وحيوية، واستشهدت بتجارب الدول الآسيوية التي ارتبط تقدمها الاقتصادي بالانضباط في مواعيد العمل
تقليص الإجازات الرسمية
اقترحت أيضًا إعادة النظر في عدد الإجازات الرسمية بالبلاد، مشيرة إلى أن معدل الإجازات في مصر يعادل ثلث السنة، بما يشكل عبئًا على الاقتصاد والمستثمرين، ويقلل من الإنتاجية الوطنية
.
إلغاء شعبتي “العلمي” و”الأدبي” في الثانوية العامة
سبق لها المطالبة بإلغاء تقسيم الثانوية العامة إلى شعبتين (علمي–أدبي)، بالإضافة إلى مطالبتها بإعادة النظر في فتح التقديم لعدد من الكليات الكبرى مثل الهندسة، الحقوق، الصيدلة، والتجارة، معتبرة أن النظام الحالي بحاجة إلى تحديث يراعي احتياجات سوق العمل .
دعم الكفاءات وأصحاب الخبرات
دعت إلى رفع الحد الأقصى للتقدم للوظائف الحكومية إلى سن 45 عامًا، بدلاً من 30 عامًا، معتبرة أن وجود حاملي الماجستير والدكتوراه في الجهاز الإداري سيُعزز من قدرات الدولة التنموية .
المطالبة بحصة من أرباح المتاحف العالمية
في مجال الثقافة والآثار، طالبت الحكومة بالمطالبة بنصيب من أرباح المتاحف العالمية التي تعرض قطعًا مصرية مهربة، مثل اللوفر والمتحف البريطاني، مشيرة إلى أن هذه المؤسسات تحقق ملايين الدولارات سنويًا من عرض آثار تم تهريبها بطريقة غير شرعية.
“عودة العصا” في المدارس
من أكثر مقترحاتها إثارة للجدل كان طلب منح المعلمين صلاحيات في التأديب، منها “التلويح بالعصا” لاستعادة هيبة المعلم داخل المدارس، وهو ما أثار ردود فعل حادة وانتقادات شديدة على وسائل التواصل والمجتمع التربوي
تنوع الملفت: مقترحات النائبة تتراوح من تنظيم الوقت والإجازات للتوظيف والتعليم وحتى حقوق الآثار، ما يعكس شمولية أو جرأة غير تقليدية.
جدل التنفيذ: رغم الطابع الإصلاحي الذي تدافع به عنها، إلا أن معظم هذه المقترحات لم تدرج فعليًا على جدول أعمال البرلمان، ويُعزى ذلك إلى غياب توافق مجتمعي أو احتياجها لدراسات متعمقة
البرز الإعلامي: بعض مقترحاتها، كـ”العصا في المدارس”، أطلقت عليها ظرفيًا لقب “نائبة العصا”، مما أظهر الفجوة بين “الإصلاح” و”الواقع التربوي المعاصر”.