في متابعة دقيقة لمجريات عام 2025، برزت مرة أخرى دقة التوقعات الفلكية التي أعلنت عنها وفاء حامد خبيرة علم الفلك والطاقات، والتي توقعت سلسلة من الظواهر الطبيعية والأحداث العامة التي تحققت فعليًا على أرض الواقع، لتثير جدلًا واسعًا حول الترابط بين حركة الكواكب والأحداث الأرضية.
جزيرة كريت باليونان
وكانت الخبيرة قد توقعت مطلع العام الجاري أن يشهد شهر مايو نشاطًا زلزاليًا غير معتاد، وهو ما تحقق بالفعل، إذ ضرب زلزال عنيف بقوة 6.4 درجات شمال مدينة رشيد في مصر يوم 10 مايو، تلاه زلزال آخر في جزيرة كريت باليونان يوم 14 من نفس الشهر، هذه الهزات جاءت مطابقة لتحذيراتها السابقة حول اضطراب حركة الأرض خلال هذه الفترة.
كما أشارت الخبيرة في وقت سابق إلى أن عام 2025 سيكون عامًا استثنائيًا من حيث الكوارث الطبيعية والتحولات الكبرى، واصفةً إياه بأنه “عام البقاء للأقوى والأذكى”. وفعليًا، شهد العالم خلال النصف الأول من العام كوارث لافتة أبرزها الكارثة الطبيعية في روسيا، إلى جانب موجات مدّ بحري وزلازل متفرقة.
وفي السياق ذاته، كانت قد حذرت من اندلاع حرائق في مناطق مختلفة حول العالم، وهو ما تحقق بالفعل؛ حيث اندلع حريق كبير في مدينة السلط الأردنية، فضلًا عن سلسلة من الحرائق الكبرى في مصر، أبرزها حريق “سنترال رمسيس” الذي لفت أنظار الرأي العام.
انعكاسات فلكية تطال الفن والمجتمع
توقعت الخبيرة أيضًا أن يشهد عام 2025 مفاجآت على الساحة الفنية، بما في ذلك الكشف عن حقائق خفية تتعلق ببعض الشخصيات العامة، ووقوع انفصالات بين مشاهير. وقد شهد الوسط الفني خلال الشهور الماضية عددًا من الأزمات العلنية والانفصالات المثيرة للجدل، بما يعكس دقة الرؤية التي أعلنتها مطلع العام.
وفي أحدث قراءة فلكية لها، أشارت إلى أن التراجعات الكوكبية التي بدأت في منتصف يوليو الجاري تحمل تأثيرات عالمية عميقة. فقد بدأ كوكب زحل بالتراجع في برج الحوت في 14 يوليو، وهو الكوكب المعروف في الفلك بلقب “المعلم الصارم”، فيما تراجع كوكب عطارد في برج الأسد منذ 15 يوليو، وهو ما قد يتسبب في أعطال تقنية وتعثر في الأعمال والاتصالات.
أما بلوتو، كوكب “الهدم والبناء”، فواصل تراجعه في برج الدلو، ما يعكس طاقة تغيير جذرية ومستمرة.
وتوقعت الخبيرة أن يشهد شهر أغسطس تصاعدًا في الأحداث، خاصة مع انتقال كوكب المريخ – المعروف بـ”كوكب النار” – من برج العذراء إلى برج الميزان بدءًا من 6 أغسطس، ما قد يرافقه مزيد من الزلازل والحرائق، إضافة إلى اضطرابات في خدمات الاتصالات والإنترنت، وأعطال في الأنظمة المصرفية، إلى جانب استمرار الأزمات المرتبطة بالمشاهير والشخصيات العامة.