قالت د. رحاب التحيوي، المحامية رئيس مؤسسة مقام، بأنه في ضوء التصريحات الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي أكد فيها على الجهود المصرية الدؤوبة لإيقاف الحرب في غزة وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، فالجميع خلف الموقف المصري النبيل، الذي يجسد القيادة الحكيمة والمسؤولية الإقليمية لمصر تجاه أشقائنا الفلسطينيين.
جاء ذلك فى تصريحات لها مؤكدة على أن مصر بقيادتها لم تدخر جهدًا منذ بداية الأزمة في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ حيث حرصت على التعاون مع شركائها في قطر والولايات المتحدة لوقف إراقة الدماء، وهو ما يُظهر دور مصر كصمام أمان في المنطقة.
وأشادت بالتوضيح الرئاسي حول أن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا مصريًا خالصًا ، بل يتطلب تنسيقًا مع الجانب الفلسطيني، مما يُبرز شفافية مصر والتزامها بالشرعية الدولية مشيرا إلى أن مصر فتحت معبري رفح وكرم أبو سالم، وأدخلت آلاف الشاحنات، رغم التحديات الأمنية، مما ينفي أي ادعاءات بسلبية الدور المصري.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الأوضاع المأساوية في غزة، والتي تتطلب ٦٠٠-٧٠٠ شاحنة يوميًا، بينما تقوم مصر بدور رئيسي في تعويض النقص رغم محدودية مواردها. مشددة على أن المعابر الفلسطينية الداخلية جزء من المعادلة، وأن مصر لا تملك سلطة التحكم فيها، مما يستدعي ضغطًا دوليًا لفتحها.
ورفضت أي محاولات لتشويه صورة مصر، التي تقدم نموذجًا في الحفاظ على الكرامة الإنسانية وفي حدود الممكن، وتؤكد أن تصريحات الرئيس السيسي كشفت حجم التضليل الإعلامي المُوجه ضد مصر.
ودعت كافة الأطراف إلى دعم الجهود المصرية، والضغط على الجهات المعنية لفتح المعابر الفلسطينية، معربة عن ثقتها في أن مصر ستظل حصنًا منيعًا للقضية الفلسطينية، وسندًا إنسانيًا لا ينضب.