اعتمد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الحركة العامة لتنقلات ضباط الشرطة لعام 2025 – 2026، والتي شملت ترقية ونقل عدد من قيادات وضباط الوزارة، في إطار توجه استراتيجي يستهدف رفع كفاءة الأداء الأمني وتعزيز البناء المؤسسي للجهاز الشرطي.
ووفقًا لمصادر أمنية، جاءت الحركة مواكبة لتوجهات الدولة في تصعيد العناصر الشابة المؤهلة، والاستفادة من الخبرات الأمنية المتميزة، بما يسهم في تحقيق أعلى معدلات الانضباط والاحتراف في الأداء الأمني بمختلف القطاعات.
أبرز التعيينات الجديدة في الحركة
شملت الحركة تعيين عدد من القيادات البارزة، من بينهم:
اللواء عاطف خالد مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الوطني
اللواء نضال يوسف مساعدًا للوزير لأكاديمية الشرطة
اللواء ياسر الحديدي مساعدًا للوزير لقطاع شؤون الضباط
اللواء محمد مجدي أبو شميلة مساعدًا للوزير لقطاع أمن الجيزة، خلفًا للواء سامح الحميلي الذي بلغ سن التقاعد
دعم التحول الرقمي وتكنولوجيا الأمن
وأكدت مصادر مطلعة أن الحركة راعت دعم الاتجاه العام لتوسيع الاعتماد على التكنولوجيا الأمنية الحديثة، من خلال الدفع بعناصر مؤهلة في مجالات الأمن السيبراني، والتحول الرقمي، ومكافحة الجرائم المستحدثة، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الراهنة.
أبعاد إنسانية ومهنية
كما أخذت الحركة في الاعتبار البعد الإنساني والاجتماعي والصحي للضباط عند إعدادها، وفقًا للضوابط والمعايير التنظيمية، حرصًا على تحقيق الاستقرار المهني والاجتماعي للضباط وأسرهم.
تعزيز العمل الميداني وقيادات الصف الثاني
وركزت الحركة أيضًا على تعزيز مواقع العمل الميداني والخدمي بالعناصر المتميزة من أصحاب الكفاءة والخبرة، خاصة في مديريات الأمن والمواقع ذات الطابع الجماهيري، مع تصعيد قيادات الصف الثاني من الضباط المتميزين لتولي المناصب القيادية، في إطار سياسة تجديد الدماء وضمان الاستمرارية داخل المؤسسة الأمنية.