أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن تنفيذ محطة الضبعة النووية يسير وفق الجدول الزمني المحدد دون تأخير، مشيرًا إلى أن الدولة عرضت الموقف التفصيلي المتعلق بالمفاعلات الأربعة بالمحطة خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي.
مجال الطاقة النووية
وأوضح مدبولي، في مؤتمر صحفي عُقد عقب الاجتماع، أن الموقع يضم حاليًا نحو 24 ألف خبير ومهندس وعامل، 80% منهم مصريون، ما يعكس قدرة الكوادر الوطنية على الدخول بقوة في مجال الطاقة النووية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الطاقة الكهربائية التي ستنتجها محطة الضبعة النووية تفوق بأكثر من الضعف ما ينتجه السد العالي، مما يسهم في تأمين مصدر دائم ومستدام للطاقة في مصر.
وأضاف مدبولي أن تسليم أول مفاعل بالمحطة سيكون في النصف الثاني من عام 2028، على أن تُسلم باقي المفاعلات في عام 2029.
مزيج الطاقة في مصر
وفي سياق متصل، أوضح رئيس الوزراء أن الدولة تستهدف رفع نسبة الطاقة النظيفة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة في مصر، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا بلغ نحو 7 مليارات يورو.
وأشار مدبولي إلى أن الدولة تعمل على تحويل الدين إلى استثمارات في مشروعات متنوعة، مؤكدًا أن تقرير البنك المركزي أشار إلى عدم وجود أي تأخير في سداد المستحقات المالية.
واختتم مدبولي بالإشارة إلى تكليف الحكومة بالتنسيق مع القطاع الخاص لخفض أسعار السلع، مشددًا على أن هناك استقرارًا اقتصاديًا في الفترة الأخيرة، تزامنًا مع انخفاض سعر صرف الدولار، وهي عوامل من شأنها المساهمة في تراجع الأسعار.