تسعى وزارة الداخلية إلى إتمام حركة تنقلات ضباط الشرطة السنوية قبل بداية أغسطس، وذلك في إطار تنظيم إداري روتيني يُطبق مع نهاية يوليو من كل عام، لضمان جاهزية كافة القطاعات الأمنية مع انطلاق النصف الثاني من العام.
ويتم إعداد الحركة وفق معايير دقيقة تأخذ في الاعتبار الكفاءة المهنية للضباط، وسنوات الخبرة، بالإضافة إلى الظروف الاجتماعية والإنسانية، بهدف تحقيق التوازن بين متطلبات العمل واحتياجات الضباط الشخصية، وهو ما توليه الوزارة أهمية خاصة في كل حركة سنوية.
موعد تنفيذ حركة تنقلات الشرطة لعام 2025
وتشمل حركة هذا العام تعزيز عدد من القطاعات الحيوية بالجهاز الأمني، وعلى رأسها قطاع الأمن العام، الذي يُعتبر الركيزة الأساسية لمكافحة الجريمة بكافة أشكالها، إلى جانب دعم قطاعات المرور، مكافحة المخدرات، وجرائم الأموال العامة التي تشهد تطورًا مستمرًا في أساليب المواجهة.
كما تولي الوزارة اهتمامًا متزايدًا بقطاع تكنولوجيا المعلومات، الذي بات عنصرًا رئيسيًا في العمل الأمني الحديث، لا سيما مع تصاعد الجرائم الإلكترونية والاعتماد المتنامي على البنية الرقمية في تتبع وتحليل المعلومات.
ويتوقع أن تشمل الحركة تنقلات بمختلف المستويات، بدءًا من المواقع القيادية وصولًا إلى الضباط الميدانيين في المحافظات، ضمن خطة شاملة لإعادة توزيع الكفاءات بما يتماشى مع احتياجات كل قطاع وتحدياته الأمنية.
ومن المقرر الإعلان رسميًا عن تفاصيل حركة التنقلات خلال الأيام المقبلة، وسط ترقب كبير داخل الجهاز الأمني، مع توقعات بتغييرات واسعة تشمل مختلف الإدارات والقطاعات.