أشادت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضم أسرة الشهيد المهندس مصطفى أنور أحمد إلى صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، مؤكدة أن هذا القرار يجسد تقدير الدولة لدماء أبنائها الأوفياء، ويعكس وفاء القيادة السياسية لكل من يدفع حياته ثمنًا لاستقرار الوطن.
وأكدت جميل، في بيان لها اليوم، أن إعلان وزارة الداخلية عن إحباط مخطط إرهابي كانت تنوي حركة “حسم” الإرهابية تنفيذه داخل البلاد، يسلط الضوء على التهديدات المستمرة التي تحاول النيل من أمن الدولة المصرية، ويكشف أن هذه التنظيمات لم تتوقف يومًا عن استهداف استقرار البلاد، رغم الضربات الأمنية الناجحة والمتلاحقة.
وأضافت جميل، أن التحرك السريع من وزارة الداخلية للتعامل مع هذا التهديد يؤكد ما وصلت إليه الأجهزة الأمنية من جاهزية عالية وكفاءة احترافية في تنفيذ المهام المعقدة، موضحة أن نجاح القوات في تصفية العناصر الإرهابية داخل مكان سكني بمنطقة مأهولة، كان له دور كبير في منع وقوع خسائر فادحة وإنقاذ أرواح المدنيين.
وشددت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، على أن تعمد الإرهابيين اتخاذ مناطق مكتظة بالسكان كمخابئ لهم يعكس الطبيعة الإجرامية لهذه الجماعات، التي لا تتورع عن استخدام الأبرياء كدروع بشرية، وهو ما يؤكد أن المواجهة الأمنية الحاسمة ضرورة لحماية المجتمع.
وقدمت جميل، خالص العزاء لأسرة الشهيد الذي تصادف وجوده بمحيط العملية الإرهابية، مؤكدة أن استشهاده يمثل فصلاً جديدًا في كتاب تضحيات المصريين في مواجهة الإرهاب، وأن قرارات الدولة بتكريم الشهداء وأسرهم تحمل رسائل بالغة الأهمية بأن كل قطرة دم مصرية ثمينة، ولن تُنسى.
واختتمت بسمة جميل بيانها بالتشديد على أهمية دعم مؤسسات الدولة في هذه المرحلة، والتصدي لحملات التضليل التي تستهدف تفكيك الثقة بين المواطنين وأجهزتهم الوطنية، مؤكدة أن وعي الشعب المصري وقدرته على التمييز بين الحقيقة والزيف هو الحائط الأول في مواجهة كل محاولات التشكيك.