صرّح لؤي وائل، لاعب المقاولون العرب الحالي، والأهلي والإنتاج الحربي والجونة سابقًا، بأنه لا يعرف السبب الحقيقي وراء فشل تجربته مع النادي الأهلي خلال موسم 2014–2015، مؤكدًا أنه “ظُلم” لأسباب عديدة.
ظُلمت في الأهلي
وقال وائل خلال حواره في برنامج “نجوم دوري نايل” مع الإعلامي أحمد المصري، عبر إذاعة “أون سبورت إف إم”: “ظُلمت في تجربتي مع الأهلي، كنت أشعر أنني أستحق فرصة أكبر للمشاركة، لكي أظهر بمستواي الحقيقي. ورغم ذلك، لم أندم يومًا على عودتي للأهلي بعد تجربة الاحتراف في ليرس البلجيكي، لأن الأهلي هو بيتي الذي تربيت فيه لمدة 15 سنة. ولو عاد بي الزمن، لاتخذت القرار نفسه دون تردد. الأهلي بالنسبة لي في مكانة خاصة تمامًا”.
تجربة الأهلي الأسوأ في مسيرتي
وتابع: “كنت أتدرب بجدية، وكان يُقال لي إنني سأشارك، وفي النهاية لا ألعب. وإن شاركت، أحيانًا يكون ذلك في غير مركزي، وبالتالي أظهر بمستوى سيئ. لعبت كثيرًا وأنا مصاب، وكان ذلك الموسم فعليًا الأسوأ في مسيرتي. وعندما أُصبت مجددًا، قررت الرحيل والبحث عن فرصة أخرى، وجاءني حينها عرض من الإنتاج الحربي مع الكابتن شوقي غريب”.
وأضاف لاعب الأهلي السابق: “قدّمت موسمًا رائعًا مع الإنتاج الحربي، وكنا ننافس حتى آخر مباراة على المركز الثالث، وكان من أفضل مواسمي في الدوري المصري. لم نخسر أي مباراة على ملعبنا. بعد ذلك، كان هناك حديث عن العودة إلى الأهلي، وكنت راغبًا في العودة بعقلية مختلفة، لكن الأمر لم يكتمل”.
أشخاص معيّنون وقفوا ضد نجاحي في الأهلي
وواصل: “ظروف معيّنة وأشخاص معيّنون كانوا من الأسباب التي وقفت عائقًا أمام نجاح تجربتي مع الأهلي. هذه التجربة علّمتني الكثير، وأثّرت فيّ بشدة. عدت إلى الأهلي بناءً على حديث الكابتن علاء عبد الصادق الذي قال لي: (النادي محتاجك)، فلم أتردد لحظة، وعدت فورًا بحماسة، لكن للأسف لم تكن الظروف مناسبة. جيل كامل كان يعتزل، وجيل جديد يُبنى، وكان المدرب هو جاريدو. تقريبًا، التشكيلة الأساسية لم تكن قد لعبت معًا من قبل، وكانت سنة صعبة على النادي والجمهور”.
وتابع: “رغم فوزنا بكأس مصر والكونفدرالية، إلا أن التجربة كانت صعبة، ولم أحصل على فرصتي الكاملة. والتعامل مع جاريدو لم يكن الأفضل فعليًا. كان ذلك الموسم من أصعب المواسم في تاريخ الأهلي”.
واختتم لؤي وائل تصريحاته قائلًا: “اتفرمنا، ولم نُظلم فقط. الإصابات كانت كثيرة، والمشاكل أكثر. ورغم أنني لم أحصل على فرصتي، رفضت أن أتحدث إلى الكابتن وائل جمعة، مدير الكرة آنذاك، رغم أنه كان دائمًا يشجعني ويحفزني، لأنني أؤمن بأن عملي هو ما يجب أن يجعلني أشارك، لا الكلام. كنا في مرحلة انتقالية صعبة جدًا، ربما كانت الأسوأ في تاريخ النادي. الإدارة والجمهور يريدون بطولات ونتائج وأداء، ونحن كمجموعة كنا وسط أجواء شديدة الصعوبة، وهذا ظلم الجميع، وليس شخصًا واحدًا بعينه”.