برؤية ثاقبة وآفاق ممتدة، استطاع النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام للحزب، أن يرسخ حضوره كأحد أبرز الرموز السياسية والتنظيمية داخل الحزب، ويقود بخطى ثابتة نحو ترسيخ قيم التلاحم الشعبي والعمل الوطني المؤسسي.
يمتلك “عبد الجواد” رؤية واضحة لتحريك الحزب في مسارات تتسق مع تطلعات الدولة المصرية وأولوياتها الوطنية، بالتنسيق الكامل مع قياداته وعلى رأسهم المستشار الدكتور عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس الحزب ورئيس مجلس الشيوخ، الذي ثمن النائب جهوده ووصفه بأنه رمز دستوري وطني بارز يتمتع بحكمة قيادية ساهمت في إنجازات حقيقية تصب في صالح الوطن.
تعزيز روح الوحدة والعمل الجماعي
وقد نجح النائب أحمد عبد الجواد في تعزيز روح الوحدة والعمل الجماعي بين كوادر الحزب على مستوى الجمهورية، وساهم في تفعيل القواعد التنظيمية وتوجيهها نحو دور أكثر تأثيرا في التوعية السياسية والمشاركة المجتمعية، ما جعل منه نموذجا يحتذى به في الانضباط والتفاني في خدمة الوطن.
كما أثبت “عبد الجواد” جدارته كنائب بمجلس الشيوخ، مقدما أداءا برلمانيا يعكس كفاءته ورؤيته الواسعة، وجسد صوت الشارع المصري داخل الحزب، حيث أولى اهتماما بالغا للاستماع إلى المواطنين وتبني مطالبهم والعمل على توصيلها عبر القنوات النيابية والتنظيمية.

انتخابات مجلس الشيوخ
هذا ويستعد حزب مستقبل وطن برئاسة المستشار الدكتور عبد الوهاب عبد الرازق، للمنافسة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بـ104 مرشحًا على المقاعد الفردية والقائمة
وفي إطار استعدادات الحزب للاستحقاقات المقبلة، أكد النائب أحمد عبد الجواد، أن حزب مستقبل وطن يستعد بقوة لخوض انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث يشارك بـ104 مرشحين على المقاعد الفردية والقائمة، إلى جانب 44 مرشحا ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة في كوادر الحزب ورؤيته الوطنية.

وفي حديثه عن المرحلة المقبلة، شدد النائب على أهمية الدور المنتظر من أعضاء مجلس الشيوخ، خصوصا في ضوء التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الحزب يمتلك استراتيجية متكاملة، ترتكز على رؤية طموحة ونهج سياسي منضبط، وقواعد تنظيمية ممتدة تغطي كافة المحافظات.
ثقة عبد الجواد في القيادة السياسية
وأعرب النائب أحمد عبد الجواد عن ثقته التامة في القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددا على قدرة الدولة ومؤسساتها على حماية الأمن القومي والتصدي لأي تهديدات خارجية، من خلال وحدة الصف الوطني والعمل الجماعي البناء.