لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم في غواتيمالا نتيجة سلسلة زلازل ضربت البلاد يوم الثلاثاء، وتسببت في خسائر بشرية وأضرار مادية، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية، الأربعاء.
وأفادت وكالة إدارة الكوارث بأن عدد الضحايا ارتفع إلى خمسة بعد العثور على جثة رجل يبلغ من العمر 30 عامًا توفي بنوبة قلبية داخل منزله في قرية سانتا إينيس جنوب البلاد، بالإضافة إلى جثة فتى لقي مصرعه في منطقة سانتا ماريا دي خيسوس الواقعة جنوب غرب البلاد، والتي تعد الأكثر تضررًا من الزلازل.
أما الضحايا الثلاثة الآخرون، فهم رجلان طُمرت سيارتهما جراء انهيار أرضي، وامرأة لقيت حتفها إثر انزلاق تربة، بحسب بيان الوكالة.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، سُجلت الهزة الأرضية الأولى بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر عند الساعة 15:11 بالتوقيت المحلي (21:11 بتوقيت غرينتش)، تلتها هزة ثانية أكثر شدة بقوة 5.6 درجات بعد نحو 30 دقيقة، وكان مركزها على بعد نحو 20 كيلومترًا جنوب العاصمة غواتيمالا. وبعد فترة وجيزة، ضربت هزة ثالثة العاصمة مجددًا بقوة 4.8 درجات.
وفي أعقاب الزلازل، أعلن الرئيس الغواتيمالي برناردو أريفالو تعليق الدراسة يوم الأربعاء، ومنح يوم عطلة في ثلاث مقاطعات هي العاصمة غواتيمالا (المنطقة الوسطى)، وإسكوينتلا (جنوبًا)، وساكاتيبيكيز (جنوب غرب البلاد).
وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن صافرات الإنذار دوت تزامنًا مع الهزات الأرضية في العاصمة، حيث تم إخلاء عدد من المباني كإجراء احترازي. وقالت موظفة تعمل في أحد مجمعات المكاتب بالعاصمة: “شعرنا بالهزات بقوة كبيرة، وخرجنا بسرعة من المبنى”.