في وقت تبحث فيه الحياة السياسية عن دماء جديدة، وتجارب واقعية نابعة من الشارع المصري، يبرز اسم أحمد الباز، رجل الأعمال وصاحب سلسلة مطاعم قصر الكبابجي، كأحد المرشحين الجدد لعضوية مجلس الشيوخ المصري.
ترشح الباز لعضوية مجلس الشيوخ المصري استند إلى قصة كفاح استثنائية، وشعبية حقيقية شاهد عليها الجميع.
ولد أحمد الباز في كفر الزيات عام 1989، في بيت بسيط، لأب رحل مبكرا وأم تحملت عبء تربية ثمانية أبناء، لتبدأ رحلته مع التجارة منذ طفولته.

عمل الباز في أمور كثيرة فقد تاجر في الحلوى في المدرسة أثناء صغره، كما عمل في تجارة السيارات وحصل على توكيل لبيع التوك توك، ثم انتقل لمرحلة أخرى وهي تأسيس سلسلة مطاعم باتت اليوم واحدة من أبرز العلامات التجارية في مجال المأكولات الشرقية بمصر.
هذه المرحلة خطت أسم الباز وجعلت منه أيقونة ريادة الأعمال الشبابية.
قصة الباز ليست مجرد سرد لنجاح مالي، بل هي نموذج لتحويل الإخفاق إلى دافع، والخيبة إلى نقطة انطلاق.
فالشاهد على قصة صعود الباز يعرف انه فشل في أول مطعم، كما تعرض لحريق ضخم التهم قاعاته ومطعمه في الغربية، ولم يتوقف أحمد الباز، بل أعاد التأسيس أقوى من ذي قبل، وتوسع من الغربية إلى القاهرة ثم إلى الشيخ زايد والساحل الشمالي، ويستعد حاليا لافتتاح فروع جديدة في السعودية والإمارات، واضعا علامة مصرية بامتياز على الخريطة الإقليمية.
اليوم يترشح أحمد الباز إلى مجلس الشيوخ، لا بوصفه رجل أعمال ناجحا فحسب، بل باعتباره ممثلا لجيل جديد من الشباب الذين خبروا التحديات، ولامسوا نبض المواطن من الميدان لا من المكاتب.
ويرى الباز أن النجاح الحقيقي لا ييقاس بالتصريحات، بل بالتأثير في حياة الناس، والقدرة على خلق فرص العمل، وتحقيق التنمية، ومساندة الغير.
والناخبون يعرفون جيدا أن من بنى اسمه من الصفر، قادر على أن يبني لجمهوره مستقبلا مختلفا، أكثر عدلًا وأقرب لاحتياجاتهم.
البعض يرى أن ترشح الباز ليس مجرد مفاجأة انتخابية، بل هو فرصة حقيقية لكسر النمط السياسي التقليدي، واستدعاء الطاقات الحقيقية إلى ساحة القرار.