في إطار المتابعة المستمرة لحادث انقلاب البارج البحري “أدمارين 12” التابع لشركة “أديس” بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس، عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم اجتماعًا مهمًا مع مسؤولي شركة “أديس”، بحضور رئيس وأعضاء لجنة التحقيق الفني المشكلة للوقوف على أسباب الحادث.
التحقيقات المتعلقة بالحادث
وخلال الاجتماع، استمع الوزير إلى تقرير مفصل من رئيس اللجنة الفنية ومسؤولي الشركة المالكة للبارج، تناول الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن، والنتائج الأولية التي توصلت إليها التحقيقات المتعلقة بالحادث. ووجه الوزير بضرورة الإسراع في استكمال أعمال اللجنة الفنية بهدف تحديد جميع الأسباب المباشرة والجذرية التي أدت إلى وقوع الحادث.
وشدد المهندس كريم بدوي على أهمية محاسبة كل من يثبت تقصيره أو مخالفته للضوابط والمعايير المهنية المعتمدة، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
أوجه الدعم والرعاية
كما تابع الوزير الإجراءات التي أعلنت عنها شركة “أديس” لتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لأسر ضحايا الحادث، مؤكداً على الالتزام الكامل بتوفير كافة الاحتياجات الإنسانية لهم في هذه الظروف الصعبة.
وتواصل وزارة البترول والثروة المعدنية التنسيق مع الشركة المالكة للبارج وكافة الجهات المعنية بالدولة، لضمان إدارة تداعيات الحادث بشكل فعال، وحماية حقوق العاملين في الشركة، بالإضافة إلى الحفاظ على سلامة العمليات الحيوية في قطاع البترول.
الناجين من حادث بارج خليج السويس
وكان المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ووزير العمل محمد جبران ومحافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، قاما بزيارة الناجين من حادث انقلاب البارج البحري في منطقة جبل الزيت بخليج السويس، والذين يتلقون العلاج والرعاية بمستشفى الجونة، للاطمئنان على سلامتهم و حالتهم الصحية ومتابعة تقديم الرعاية اللازمة لهم.
وقد توجه الوزيران ببالغ العزاء والمواساة في شهداء الحادث ، سائلين الله لهم الرحمة والمغفرة ولأسرهم خالص العزاء والمواساة ، وحرصوا خلال زيارتهم الناجين والمصابين بالمستشفي علي تقديم الدعم النفسي والمعنوي مؤكدين لهم علي تقديم كل سبل الدعم و المساندة الكاملة حتي تمام الشفاء، واطمأنوا من الفرق الطبية على توفير جميع أوجه الرعاية الطبية للمصابين، واستمرار المتابعة حتى التماثل للشفاء، متمنين للمصابين الشفاء العاجل والسلامة و العودة إلي أسرهم وذويهم وأماكن عملهم.
وكانت وزارة البترول قد فعلت خطة الطوارئ فور وقوع الحادث، حيث تم الدفع بفرق الإنقاذ التابعة للقطاع بمنطقة خليج السويس، وتسخير كافة الإمكانات البحرية والجوية من سفن ومعدات الإنقاذ والطائرات لإنقاذ طاقم البارج والتنسيق مع جهات الدولة لسرعة إنقاذ الناجين.
كما انتقل وزيرا البترول والثروة المعدنية والعمل إلى موقع الحادث لمتابعة جهود الإنقاذ ميدانياً.